أمين الدوبلي (أبوظبي)
أحدث الوجوه المنضمة لمنتخب الساموراي، يصفه الجميع بالمدافع الصلد، من مواليد 1998، برغم أنه صغير في السن، إلا أنه يخوض حالياً تجربة احترافية في الدوري البلجيكي، ومن خلالها نجح في تقديم نفسه بقوة للمنتخب، إنه الياباني تاكيهيرو تومياسو، الذي أكد أن السامواري لم يقدم مستواه الطبيعي، وأن الأدوار النهائية سوف تشهد ظهوره بالمستوى المطلوب، مشيراً إلى أن الفريق، ونظراً لتعرضه إلى عمليه إحلال وتجديد قبل البطولة بأشهر قليلة، لم يتوافر له الانسجام الكامل، ولم يلعب مع بعضه كثيراً، لأن معظم لاعبيه محترفون في الدوريات الخارجية، وأن الأيام المقبلة في البطولة سوف تشهد المزيد من الانسجام والأداء الجماعي.
وعن أفضل مرحلة في حياته قال: «أفضل لحظاتي هي الفوز مع المنتخب بلقب آسيا للشباب في اندونيسيا عام 2016، أننا قادرون على أن نعيد هذا المشهد إلى الواجهة في أبوظبي، إذا قدمنا كرتنا المعهودة، وإذا أعطى اللاعبون كل ما لديهم، فنحن نستحق الترشح، ولا يمكن أن نعتبر الأداء في مباراتي تركمانستان وعمان معبراً عن قوتنا الحقيقية، لأننا في تحسن مستمر، وشخصيتنا لم تظهر بعد».
وعن الفرق التي تابعها بشكل عام في البطولة ولفتت نظره قال: «الأردن والسعودية وإيران قدمت مستويات جيدة، وكوريا الجنوبية وأستراليا والإمارات ما زالت لم تعبر عن نفسها بشكل جيد، وأتساءل هل يمكن أن يستمر الأردن بنفس الأداء والقوة والتنظيم؟.. والمنتخب السعودي هل يمكن أن يحتفظ بتركيزه أمام المنتخبات القوية؟
أما منتخب الإمارات فاجأني مستواه، لأنني تابعته في أستراليا بالبطولة الأخيرة، وظننت مع إقامة البطولة في الإمارات أن المنتخب سيكون أبرز المرشحين، لكني لم أجد الفريق الذي توقعته، ومع ذلك أنا أتوقع أن يتقدم مستواه قي المباريات المقبلة، لأنه مثل اليابان وكوريا الجنوبية لم يقدم أفضل ما عنده، أنا أعرف زاكيروني جيداً، وأثق فيه، وأعرف أن الكرة الإماراتية بها الكثير من المواهب».
وعن مستقبله في كرة القدم وطموحاته قال تاكيهيرو: «ما زلت في بداية المشوار، وضعت قدمي على أول الطريق الاحترافي، لكنني أحب الدوري الانجليزي، وأتمنى أن ألعب فيه في مرحلة من مراحل حياتي، وأن أترك بصمة قوية فيه، وقناعتي أن المدافع أمامه فرص كبيرة للنجومية، بدليل ما وصل إليه فان دايك مدافع ليفربول».
وعن المنافسة بين الشرق والغرب في الكرة الآسيوية قال: «نعم هناك منافسة قوية، لكنها تصب الآن في مصلحة الشرق، لسبب واحد، هو الاحتراف الخارجي، والاستفادة من التجربة الأوروبية من جانب الشرق، أما الكرة في الغرب فلن تذهب بعيداً إذا ظلت لا تسمح لأبنائها بالاحتراف في ملاعب أوروبا، خصوصاً أنها تملك المواهب بوفرة».