1 أغسطس 2008 01:11
أصدر مركز شؤون الإعلام في أبوظبي دراسة عن ''المناطق القطبية'' تناولت الدائرتين القطبيتين الشمالية والجنوبية·
وأشارت الدراسة إلى أن الشكل شبه الدائري لمحيط القطب الشمالي يمتد على مساحة قدرها 5,5 مليون ميل مربع ومعظم محيطه مغلق في أغلب شهور الشتاء بسبب تجمد مياهه·
وتحدثت الدراسة عن المناخ في المناطق القطبية وندرة الأرصاد المناخية في هذه الجهات وضعف عملية تسخين الهواء في عروضها خلال فصل الصيف وشدة البرودة في الشتاء ولاسيما في القطب الجنوبي المتميز بندرة أمطاره· وتناولت حياة النبات والحيوان والإنسان في المناطق القطبية·
وأوضحت الدراسة أن القارة القطبية الجنوبية غير مأهولة بالسكان الدائمين في حين تعيش في الأصقاع الشمالية جماعات قليلة العدد في ظروف شديدة القسوة من أهمها ''الإسكيمو'' في أميركا الشمالية القطبية وقبائل ''اللاب'' على السواحل القطبية الأوروبية·
ويتعرض المناخ في منطقة القطبين لتغيرات كبيرة حيث أفادت دراسة حديثة أن القطب الشمالي يشهد ارتفاعاً في معدلات الحرارة يوازي ضعف ما يشهده باقي أنحاء كوكب الأرض، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى ذوبان جليد كل البحار والسواحل بحلول عام ·2050 ويعتقد العديد من العلماء أن ثاني أوكسيد الكربون هو المسؤول بشكل رئيسي عن ارتفاع درجة الحرارة في الأرض·
وأشارت الدراسة إلى أن من أهم موارد الثروة في المنطقة القطبية الشمالية هي الذهب والبترول والفحم والفضة والقصدير والرصاص والتنجستين والنحاس واليورانيوم والألمنيوم·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
