عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت جمعية بيت الخير بدبي، عن إنفاق 32 مليون درهم على مشاريع «إطعام الطعام» خلال العام الماضي، استفاد منها الكثير من المقيمين على أرض الدولة من مختلف الجنسيات والأديان، وبشكل خاص العمال الذين يسهمون في مشاريع التنمية والإعمار داخل الدولة. وأكدت الجمعية، أنها توسعت في هذا النوع من المشاريع خلال العام الماضي باعتباره قيمة إسلامية وخلقا عربياً أصيلاً، وأحد السجايا النبيلة لشعب الإمارات.
وقال سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام جمعية بيت الخير، لـ «الاتحاد»: «مشاريع إطعام الطعام كانت متنوعة حسب احتياجات ومتطلبات كل فئة تم مساعدتها، ومن أبرز هذه المجالات توزيع الوجبات الجاهزة، حيث بلغ إجمالي الوجبات التي وزعتها الجمعية عام 2019 أكثر من 1.3 مليون وجبة، بقيمة 15 مليون درهم».
وأشار المزروعي، إلى إنفاق 7.2 مليون درهم على مشروع الدعم الغذائي الشهري للأسر المتعففة المسجلة ضمن برنامج «أمان» للتكافل المجتمعي، وأيضاً إنفاق 10 ملايين درهم قدمت كدعم غذائي إضافي للارتقاء بمعاش الأسر المتعففة ومحدودة الدخل ضمن المساعدات الشهرية والطارئة.
وذكر أن الجمعية تولي فئة العمال اهتماماً كبيراً باعتبارها أحد أهم فئات المجتمع، التي تشارك بكل إخلاص وتفان في تحقيق التقدم والازدهار لدولة الإمارات، حيث وزعت الجمعية 123,273 وجبة بالتنسيق مع اللجنة الدائمة لشؤون العمال بدبي، بقيمة إجمالية وصلت إلى 1.2 مليون درهم.
ولفت المزروعي، إلى توزيع 200 ألف وجبة على العمال المقيمين والعابرين ضمن مشروع «الطعام للجميع» من خلال أكثر من مركبة مجهزة، تجوب مختلف الإمارات، بقيمة إجمالية وصلت إلى أكثر من 2 مليون درهم، منوها بدخول جمعية بيت الخير مؤخراً موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية بتوزيع 8997 وجبة خلال ساعتين و52 دقيقة، لتكون بيت الخير أول مؤسسة إنسانية في العالم توزع نحو 9000 وجبة غذائية على العمال في أقل من 3 ساعات.
وأوضح أن مشروع «الطعام للجميع» يطبق المعايير العالمية في تقديم الطعام لمستحقيه، وهي أن تكون الوجبات موجهة لمجتمع يستحق ويحتاج هذه الوجبات، وأن تكون طازجة ومكتملة شروط الطهي وفق الشروط الصحية، بالإضافة إلى أن تكون غنية أيضاً بالحلوى والفواكه.
