السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«التسامح» تعيد شعلان لعشقه الأول

«التسامح» تعيد شعلان لعشقه الأول
26 مايو 2019 04:10

مصطفى الديب (أبوظبي)

لا يعرف حب كرة القدم عمراً ولا جنساً ولا حتى منصباً أو مكانة، فهو كالسحر الذي يتوغل في النفوس، تشعر به وبتأثيره دائماً عندما يراها العاشق تتحرك أمامه، يريد دوماً أن يشاركها حركتها فهي ليست له حركة ولكنها فرحة من نوع خاص.
في بطولة التسامح التي نظمتها وزارة التربية والتعليم كان مشهد تحرك نبيل شعلان نائب مدير مدرسة أبوظبي الثانوية وصاحب السبعة وخمسين عاماً، مثيراً للدهشة، جلس على دكة بدلاء فريق مدرسته الذي وصل إلى نهائي البطولة أمام ساس النخل، مع كل هجمة على مرمى فريق مدرسته يضع يده على رأسه خوفاً من استقبال الهدف ومع كل هجمة لفريقه يشير بتفاعل وبصوت عال من أجل تسجيل الهدف.
نادى على لاعبيه الذين هم زملؤئه وتلامذته نبهمهم كثيراً ظهر كأنه المدير الفني للفريق لكن بزيه الوطني الكندورة والغترة والعقال، لم يأبه أي شيء كان همه الأول تحقيق الفوز لكن ذلك لم يتحقق وخسر فريقه 1-3 لتظهر عليه علامات الحزن بعد خسارة لقب البطولة.
تعليمات شعلان لفريق ثانوية أبوظبي كانت بها العديد من الفنيات وأظهرت فهماً كبيراً منه للساحرة المستديرة الأمر الذي أثار دهشة الحضور، وبعد انتهاء اللقاء تحدث مساعد مدير مدرسة ثانوية أبوظبي، الذي أكد أنه يعشق كرة القدم منذ الصغر، كان يريد اللعب لكن العمر وقف حاجزاً أمامه خصوصاً وأن الفريقين من الشباب الصغير.
وقال: نعم كنت ألعب كرة القدم ومارستها لفترة طويلة بشكل احترافي بنادي الجزيرة لكنني توقفت بعد أن اندمجت في دولاب العمل وأخذني التدريس ويوماً بعد الآخر بدأت الممارسة تقل حتى قررت التركيز في مجالي والاكتفاء بتشجيع الكرة وحبها عن بعد.
وأضاف: أشجع نادي الجزيرة وأتابع جميع مبارياته، وأحرص بشكل دائم على حضور المباريات من مدرجات ملعب محمد بن زايد معقل القلعة الجزراوية في الدوري وفي مختلف البطولات التي يشارك فيها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©