عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تطل قضية الدمج في كل مرة على أندية رأس الخيمة، حيث تناولت صحيفة الاتحاد في يوليو 1984 هذه القضية، مع حوار رمضاني مع الشيخ محمد بن صقر القاسمي، الذي أكد أن دمج الرمس مع رأس الخيمة يمكن أن يحقق فوائد كبيرة، وأضاف في تصريحاته، رداً على سؤال، عن أن الدمج يعني إلغاء الرمس: طبعاً لا، فالعملية ليست إلغاء ولكنها عملية دمج وتقوية لأندية ثلاثة على قدم المساواة في كل شيء، وفكرة الإلغاء غير واردة وغير مقبولة على الإطلاق لأي نادٍ من الأندية المندمجة، والمطلوب هو توفير الامكانيات اللازمة للشباب لقضاء وقت فراغهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم في ظروف إيجابية، تساهم في إعدادهم الأعداد الملطوب والدمج هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق طموحاتنا. وقال: أعطيت رأي بالنسبة للمقر والاسم، ولكن البعض أخطأ الفهم، وفسر ذلك على أنه تعصب لنادي رأس الخيمة والحقيقة التي يجب أن يعلمها الججميع أن اسم رأس الخيمة هو اسم كل مواطن يعيش على هذه الإمارة من شعم إلى الحويلات، وإنني لم أضع ذلك شرطاً أساسياً للدمج ولكن ظروف الاسم هي التي تفرض ذلك، فنادي رأس الخيمة هو عبارة عن دمج لنادي الوحدة سابقاً ونادي رأس الخيمة سابقاً كما أ، شباب النادي من مناطق الحيل وخت والخران ورأس الخيمة، وهذا هو ما دفع أن يكون اسم النادي الجديد اسماً شاملاً وعاماً للجميع في مختلف المناطق، وإنني لا أتصور أن الأخوة بالرمس يعارضون الاسم «رأس الخيمة».
