6 مدارس "قيادية" بأبوظبي

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

«بيئة أبوظبي» تنفذ مسوحات لرصد حركة الطيور المهاجرة

«نقدر النعمة» لتعزيز الوعي بالاستدامة الغذائية

أحرزت ست مدارس في أبوظبي نتائج ملموسة في تحقيق مبادئ الاستدامة ما أهلها لتفوز بجائزة المدارس القيادية ضمن مبادرة المدارس المستدامة الذي تنفذه هيئة البيئة في أبوظبي، حيث جعلت هذه المدارس من المكونات الأربعة للمبادرة ضمن الممارسات اليومية لمجتمعهم المدرسي.
وأوضحت رشا علي المدفعي مدير قسم المدارس المستدامة بيئيا في هيئة البيئة، أن الجائزة حصل عليها ثلاث مدارس حكومية وثلاث مدارس خاصة، بعد أن نجحت في إجراء التدقيق البيئي بشكل منتظم، والرحلات ميدانية، كما شاركوا بجميع دورات تدريب المدربين وعملوا على تطبيقها، كما أن لديهم أندية بيئية تقوم بمشروعات داخلية ومجتمعية للمساهمة الفاعلة في دعم البيئة. وقد تأهلوا للمستوى التالي من كونهم مدارس مستدامة – ليكونوا مدارس قيادية هذا العام.
وقالت المدفعي لـ «الاتحاد»: «إن مدرسة البطين العلمية الخاصة حققت نتائج في مجال تحسين الأداء البيئي أهلتها للفوز بفئة المدارس القيادية، حيث وصلت نسبة من يستخدمون وسائل النقل المشتركة من رواد المدرسة إلى 80%، وزادت المساحات الخضراء لتصل إلى 37% من مساحة المدرسة، وأصبحت المدرسة تعيد تدوير جميع مخلفاتها شهرياً.
وتمكنت مدرسة الريادة المشرقة الخاصة خلال أعوام قليلة من مشاركتها في المبادرة من خفض استهلاك الفرد للمياه ليصل إلى 3 لترات للفرد في اليوم، وذلك نتيجة لجهود التوعية وإدارة المياه الرمادية، وارتفعت نسبة المواصلات المشتركة لتصل إلى 3482 فرداً من أصل 3706 أفراد، كما زادت نسبة المسطحات الخضراء لتصل إلى 35932 متراً مربعاً، وقلت مخلفات الفرد من النفايات. أما مدرسة أبوظبي الهندية فقد حققت العديد من الإنجازات البيئية، بحيث أصبحت المدرسة مستدامة بشكل كامل، وانخفضت نسبة استهلاك المياه فيها من 20 ليتراً إلى 17.7 لتر، كما ارتفعت نسبة استخدام المواصلات المشتركة من 89% إلى 93%، بالإضافة إلى ذلك انخفضت فاتورة الكهرباء من 17648.19 درهم إلى 10511.97 درهم خلال عام واحد.ومن المدارس الحكومية التي نجحت في أن تكون مدارس قيادية، تمكنت مدرسة الختم من تحقيق معايير الاستدامة المطلوبة خلال عامين فقط من المشاركة، وخلال عامها الثالث من المشاركة انتقلت من مرحلة كونها مدرسة متبناة من قبل مدرسة الطليعة إلى مدرسة قيادية تنافس من سبقوها في المشاركة بأعوام. وتمكنت مدرسة الختم من تقليل نسبة استهلاك المياه بمعدل 15%، وتقليل نسبة الهواء الملوث بداخل المبنى بمعدل 20%، كما زادت المسطحات الخضراء بالنباتات المحلية بنسبة 20%، وقل استهلاك الطاقة بمعدل 20%، كما قلت نسبة النفايات في المدرسة بمعدل 30%.
وتعد مدرسة الطليعة من المدارس الرائدة في مجال المدرسة القيادية، حيث إن طموح المدرسة في نشر مبادئ الاستدامة لم يقتصر على تبني مدارس بداخل الدولة بل بدأت رحلة جديدة في تبني مدارس بخارج الدولة.
وتبنت مدرسة قطر الندى 8 مدارس في منطقة الظفرة، ومن خلال ورش العمل والمتابعة واللقاءات الدورية تمكنت مدارسها المتبناة من تطبيق مكونات المبادرة بطرق مبدعة فمن المشاريع المتميزة التي تم تطبيقها كجزء من مبادرة المدارس المستدامة: التخلص الآمن من النفايات البحرية، الزراعة المائية، توعية مجتمع الظفرة بشأن البصمة السالبة، استخدام الرحلات الميدانية كجزء من عملية التعلم. ونتيجة لجهود هذه المدرسة المتميزة فازت 3 من مدارسها بجوائز التميز لمبادرة المدارس المستدامة عن فئة التدقيق البيئي، التوعية المجتمعية، والرحلات الميدانية.