أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن نهج الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» يترسخ كل يوم في نفوسنا إيماناً مناً بعظمة هذا القائد ورؤيته الثاقبة واستشرافه لمستقبل الوطن والأمة والعالم من خلال هذا العطاء الإنساني الفريد الذي قدمه على امتداد عقود طويلة.
وأضافت لقد آمن «رحمه الله» بأن العطاء الإنساني ينبغي أن يتجاوز الحدود والعرقيات والقوميات والعقائد فهو عطاء يستهدف الإنسان أينما كان، ومن هنا كانت رؤية الأب المؤسس سباقة في رسم خريطة عالمية لعمل إنساني بعيداً عن التمييز. وقالت الشيخة موزة بنت مبارك - في كلمة لها بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام - إن قيادتنا الرشيدة وهي تواصل السير على هذا النهج وترعاه بالمبادرات والاستراتيجيات التي ترسخ من منظومة العمل الإنساني في بلادنا تفتح كل يوم آفاقاً جديدة في مختلف أرجاء العالم لعطاء إماراتي يغيث الملهوف ويضمد الجراح ويخفف الألم ويواسي الثكالى والجرحى ويدخل الأمل والسرور إلى قلوب أضناها الفقر والعنف والكراهية.
وأعربت عن الفخر بالمكانة السامية التي تتصدرها دولتنا كرائدة للعمل الإنساني إقليمياً ودولياً، وأضافت: «وفي هذا اليوم نجدد التزامنا وامتناننا لرؤية الأب المؤسس الذي امتدت أياديه البيضاء في ربوع العالم تحمل العطاء نهراً متدفقاً للبشرية كافة».
وأشارت الشيخة موزة بنت مبارك إلى أن مؤسسة المباركة استمدت رؤيتها من هذا النهج وهي تدشن استراتيجيتها وبرامجها جسوراً للخير والعطاء الذي أرساه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وهو عطاء آمن به والدها المغفور له الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان «رحمه الله» حيث كان أحد القادة الذين تربوا في مدرسة القائد العظيم زايد الخير، والذي واكب عن كثب عطاء هذا القائد وإيمانه بأن العمل الإنساني واجب، ومن هنا كانت هذه المسيرة المباركة وملحمة العطاء التي تتجدد في قلوبنا لمواصلة السير على نهج «زايد الخير» رائد العطاء الإنساني «طيب الله ثراه».