25 يوليو 2008 01:11
هناك نماذج مشرفة لشباب الوطن تصادفنا عندما نذهب الآن إلى الأماكن العامة كالمستشفيات والمؤسسات الحكومية أو الجوازات والمرور أو الهوية أو البنوك والمدارس·
فتجد هؤلاء يقفون مع المراجعين حتى يفهموا مشاكلهم ويساعدوهم بكل ما استطاعوا·· حتى أنهم يعرفون الأصول ويقومون بها تجاه كبار السن، بالإضافة إلى إعطاء المرأة أولوية في إنجاز معاملتها حتى لا تقف طويلاً بين طوابير الرجال·
الحمد لله لقد ذهب زمن التأفف من المراجعين والدوام الطويل والحر، فتجد الابتسامة مزروعة منذ الصباح الباكر حتى انتهاء الدوام، وأصبحت المعاملات تنتهي بسرعة، والتعاون والتفاني في العمل لمصلحة المراجع موجود مع مزجه بالكثير من الاحترام·
ولا يكتفي البعض بالرد على أسئلتنا واستفساراتنا فقط، بل يقوم بتوصيلنا إلى المكان المطلوب بكل روح طيبة·
إنني أفتخر بهؤلاء الشابات والشباب المعطاء الذين يبذلون طاقاتهم من أجلنا، وإذا جاء مراجع متذمر يهب الجميع للمساعدة ويمتصون غضبه·
أبشركم بأن زمن الواسطة قد زال، ووصل زمن الجلوس لدقائق معدودة حتى نجد المعاملة قد أنجزت· فهنيئاً لوطننا بوجودهم، ولهم منا الشكر والتقدير والدعاء بكل الخير في المستقبل·
أم منصور زيتون المهيري