السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بوناميجو: طموحات «الأخضر» أكبر من المركز الثالث

29 مارس 2012
منير رحومة (دبي) - أكد البرازيلي باولو بوناميجو مدرب الشباب أن طموحات فريقه أكبر من المركز الثالث في دوري المحترفين لكرة القدم، وبالتالي فإن الوصول إلى هذا الترتيب، لا يعني انتهاء المهمة بالنسبة للاعبين، وإنما عين “الجوارح” على المراكز المتقدمة، والمنافسة بجدية على المركز الأول. وأضاف: أن فريقه يحتفظ بحظوظه في المنافسة على لقب الدوري، من منطلق أن البطولة لا تزال طويلة، وحسابياً كل الاحتمالات واردة، ومن حق الشباب السعي لانتزاع اللقب. وأوضح بوناميجو أن ميزة الدوري الإماراتي تكمن في أن الصراع مستمر إلى حدود الجولة الأخيرة، لأن كل مركز يعني الكثير في المشاركات الخارجية، سواء في الآسيوية أو الخليجية، لذلك فإن أغلب الفرق مهتمة بتحسين ترتيبها، والإقتراب من المقدمة. وعن مواجهة الوصل اليوم، توقع مدرب “الجوارح” أن تكون مواجهة قوية وصعبة وممتعة للجماهير، لأن الفريقين يقدمان مستويات طيبة، ويملكان مؤهلات جيدة، وأشار إلى أن الفريق الذي يلعب بتركيز عالٍ، ويرتكب أقل عدد من الأخطاء، ويحسن استغلال بعض الجزئيات الصغيرة، بإمكانه حسم النقاط الثلاث. أما عن المواجهة التي سوف تجمعه بالأسطورة دييجو مارادونا، واستمرار اللقاءات مع المدرسة الأرجنتينية، بعد أن فاز الأسبوع الماضي على كالديرون مدرب بني ياس قال بوناميجو إن المباراة بين اللاعبين داخل الملعب، ومهمة المدرب هي مساعدتهم على تطبيق التكتيكيات، وإظهار حقيقة مستواهم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يحترم كثيراً الأسطورة مارادونا كلاعب ومدرب . وأشاد بوناميجو بالدور الكبير الذي لعبه مارادونا في التعريف بالكرة الإماراتية ودوري المحترفين، من خلال تواجده على رأس الجهاز الفني لفريق الوصل، إلا أنه يرى أن مواطنه البرازيلي بيليه، هو الأفضل لاعب على مستوى العالم. وعن المناوشة البسيطة التي حدثت بينه وبين مارادونا خلال مباراة الدور الأول في ملعب زعبيل، أكد بوناميجو أنها أمور عادية تأتي خلال تفاعل المدربين مع المباراة، وإنه لا يحمل أي موقف سلبي منه. وتحدث مدرب الشباب عن سر العودة القوية لفريقه بعد الخسارة الثقيلة في البطولة الآسيوية، معتبراً أن تركيز اللاعبين، وحرصهم على التعويض، ومصالحة جماهيرهم، كانت وراء المستوى الطيب الذي قدمه “الأخضر” أمام بني ياس، حيث أكد تطور شخصية الفريق، وامتلاكه لروح قوية تساعده على التعامل مع مختلف الظروف، مشيراً إلى أن المهم في كرة القدم، استيعاب العثرات، وعدم البكاء على اللبن المسكوب، وإنما مضاعفة العمل، والخروج بدروس مفيدة، من أجل عدم تكرار الاخطاء. وبالنسبة لمدى إمكانية تأثير خوض عدد كبير من المباريات في فترة زمنية قصيرة على أداء لاعبيه، أشار بوناميجو إلى أنه مرتاح لوضع فريقه، خاصة في خط الدفاع، بفضل توفر نخبة من اللاعبين المتميزين والذين بإمكانهم تبادل المراكز، وتقديم الأداء المطلوب في حال حدوث غيابات، أما المشكلة الحقيقية، تكمن في لاعبي الوسط والهجوم الذين يحتاجون إلى بعض الراحة حتى لا يتعرضوا للإرهاق والتعب. ووضع مارادونا المدير الفني لفريق الوصل لمساته الأخيرة على خطة وتشكيلة فريقه قبل لقاء اليوم، معتمداً على المجموعة نفسها التي خاضت المباراة الأخيرة أمام الإمارات، والتي انتهت بفوز “الفهود” 4 -1، ولكن ما يختلف في طريقة لعب مارادونا أمام “الجوارح” اليوم، أن هناك الكثير من المهام الخاصة التي يمنحها لبعض لاعبيه، لإيقاف خطورة عناصر معينة في المنافس، حيث يوجد أكثر من لاعب صاحب مهارات خاصة، ومنهم على سبيل المثال سياو وفيلانويفا، وهذا الثنائي تحديداً يقوم “الأسطورة” بوضع رقابة خاصة لهما لشل خطورتهما المتوقعة، حيث يعتبران الشريان الحيوي في الشباب. وطالب مارادونا لاعبيه بالسعي للفوز، معتمداً على المعنويات العالية لـ”الأصفر” في الوقت الراهن، بعد الانتصار الأخير على “الصقور”، ومن قبله صدارة المجموعة الرابعة في بطولة الأندية الخليجية، بالفوز على الرفاع البحريني. قال مارادونا للاعبيه: “علينا التركيز الكامل في المباراة من بدايتها لنهايتها، ولا بد من تنفيذ الخطة المطلوبة بكل دقة، حتى نحقق الفوز، وعلينا التفكير في أن النقاط الثلاث ستكون دافعاً قوياً، للوجود ضمن الأربعة الكبار؛ لأن المنافسة على المراكز المتقدمة التي نطمح لها، تعتمد في المقام الأول كيفية الفوز على فرق الصدارة”. وأضاف: “نلتقي مع فريق متميز، وبه عناصر جيدة، ولكن الوصل في الوقت نفسه يملك كل المقومات القادرة على تحقيق الانتصار، وأن مفاتيح اللعب الخاصة في المنافس معلومة لدينا جيداً، وعلينا فقط الالتزام، بما هو مطلوب منكم في أرض الملعب، مع الوضع في الاعتبار أن الانتصار سيكون أكبر دافع لمواصلة تقديم العروض التي نتمناها، والترتيب الذي نخطط له في الفترات المقبلة”. ومن خلال التدريبات الأخيرة، فإن المدير الفني لفريق الوصل يركز على كيفية إيقاف خطورة البرازيلي سياو وفيلانويفا حيث يعتبرهما مارادونا “الرئة” التي يتنفس منها فريق الشباب، حيث يتم تكليف درويش أحمد بمراقبة فيلانويفا مع قيام الأرجنتيني مارسير بدور الرقيب الأول لفيلانويفا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©