بيروت (الاتحاد)
استضافت مطرانية صيدا للروم الكاثوليك في لبنان، ندوة بعنوان: الاعتدال والتسامح في المسيحية والإسلام.. قراءة واقعية لوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في أبوظبي.
حاضر في الندوة كل من حمدان الهاشمي، الملحق الدبلوماسي في سفارة الدولة لدى بيروت، نيابة عن سفير الدولة، والشيخ سليم سوسان، مفتي صيدا وأقضيتها، والمطران إيلي حداد، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك، والمطران مارون العمار، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة، والذين تناولوا أبرز الأفكار التي تناولتها الوثيقة.
وأكد المحاضرون خلال الندوة التي شهدها عدد من المسؤولين، أهمية «وثيقة الأخوة» التي تم توقيعها في أبوظبي، والدور المهم الذي تضطلع به دولة الإمارات في ترسيخ مفهوم السلام والعيش المشترك بين الشعوب.