مدريد (رويترز)
تعهد الاتحاد الإسباني بتقديم كل الدعم الممكن إلى لويس أنريكي، مدرب المنتخب الوطني، رغم استمرار غيابه بسبب إجازة لأسباب شخصية.
وغاب أنريكي عن الفوز على مالطا في تصفيات بطولة أوروبا 2020 في مارس الماضي، ولن يكون موجوداً أيضاً في مباراتي إسبانيا أمام جزر الفارو والسويد في التصفيات ذاتها الشهر المقبل. وأدى هذا لظهور تقارير في وسائل إعلام إسبانية تحدثت عن احتمال استبداله بمدرب آخر. وقال خوسيه فرانسيسكو مولينا، المدير الرياضي للمنتخب، في بيان: كما ترون لويس أنريكي ليس معنا الآن، للأسباب نفسها التي لم يكن فيها معنا في آخر مباراة.
«لن يكون موجوداً في معسكر التدريب. ولن يحضر المباراتين المقبلتين».
وأضاف أؤكد التزامنا الكامل تجاه المدرب. وهذا ما نقلناه إليه.
«أعتقد أنه التزام متبادل. نأمل أن يظل مدرباً للمنتخب لسنوات مقبلة. يجتاز وقتاً صعباً لكنه يحظى بدعمنا وكامل ثقتنا».
وسيواصل روبرت مورينو، مساعد أنريكي، الذي قاد إسبانيا للفوز 2-صفر على مالطا، مهمته في قيادة الفريق.
وقال مورينو: إن أنريكي لا يزال يشارك بقوة في اختيار تشكيلة منتخب إسبانيا، وفي مرحلة الاستعداد قبل خوض مبارياتي التصفيات المقبلتين.
وأوضح مورينو: كل القرارات التي صدرت والتي ستصدر اتخذها لويس انريكي. تابع لويس أنريكي اللاعبين وشاهد المباريات، وأجرى معنا لقاءات عبر دائرة فيديو مغلقة.
«هذا الموقف يشبه تعرض رأس الحربة في الفريق لإصابة، فعليك أن تتصرف. نريد أن نرد الجميل إلى لويس أنريكي الذي وضع ثقته فينا».
في الوقت نفسه، تم استدعاء سانتي كازورلا لاعب وسط فياريال لينضم لتشكيلة منتخب إسبانيا لأول مرة من أربع سنوات، بعد أن طاردته سلسلة من الإصابات.
ولعب كازورلا (34 عاماً)، الذي كان آخر ظهور دولي له في مباراة ودية في نوفمبر 2015 أمام إنجلترا، 77 مباراة دولية، وكان ضمن الفريق الفائز بلقبي بطولة أوروبا 2008 و2012.
كان الأطباء قد أبلغوا لاعب أرسنال السابق، الذي خضع لثماني عمليات جراحية لإصابة متكررة في الكاحل، أنه سيكون محظوظاً إذا تمكن من استعادة قدرته على المشي بصور طبيعية، ناهيك عن العودة إلى اللعب على الصعيد الاحترافي.
وأجبرته الإصابات على الرحيل عن أرسنال العام الماضي، والعودة إلى فياريال لفترة ثالثة، ليعيد اكتشاف نفسه ويسجل سبعة أهداف ويصنع 11 في 45 مباراة خاضها في كل المسابقات.
ومن بين المفاجآت الأخرى في تشكيلة المدرب انريكي ثنائي ريال سوسيداد دييجو يورينتي وميكيل اويارزابال، بينما عاد اياجو اسباس وداني كاربخال بعد التعافي من إصابة. وجاءت التشكيلة على النحو التالي: حراس المرمى: ديفيد دي خيا.. كيبا أريزابالاجا.. باو لوبيز.
مدافعون: داني كاربخال.. سيرجيو راموس.. ماريو هرموسو.. دييجو يورينتي.. إنيجو مارتينيز.. جوردي ألبا.. سيرجي روبرتو.. خوسيه جايا..خيسوس نافاس.
لاعبو وسط: سيرجيو بوسكيتس.. رودريجو هرنانديز.. داني باريخو.. إيسكو.. فابيان رويز.. سانتي كازورلا.
مهاجمون: ميكيل اويارزابال..رودريجو مورينو..ماركو أسينسيو.. إياجو أسباس.. الفارو موراتا.