31 مارس 2011 00:48
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس، أن لندن طردت 5 دبلوماسيين ليبيين من بينهم الملحق العسكري على خلفية مخاوف من أن يشكلوا خطراً أمنياً.
وصرح هيج أمام النواب “أعلن أمام المجلس أننا اتخذنا اليوم (الأربعاء)، إجراءات لطرد 5 دبلوماسيين ليبيين من السفارة الليبية في لندن من بينهم الملحق العسكري، وذلك في دليل على قلقنا العميق إزاء موقف النظام الليبي”.
وأضاف أن “الحكومة اعتبرت أن بقاء هؤلاء الأشخاص في بريطانيا سيشكل خطراً على أمننا”.
وفي وقت لاحق أوضحت وزارة الخارجية بقولها”لن نعطي تفاصيل حول نشاطاتهم. لكننا نعتقد أن الدبلوماسيين المطرودين من بين الموالين لنظام القذافي في السفارة، وهم يمارسون ضغوطاً على المعارضة الليبية ومجموعات الطلاب في بريطانيا وسيهددون الأمن القومي في حال بقائهم في البلاد”.
جاء ذلك، في وقت تسلم فيه الدبلوماسي الفرنسي انطوان سيفان مهامه أمس الأول كممثل لفرنسا لدى المعارضة الليببية في طرابلس، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه. وقال جوبيه إن سيفان “ليس سفيراً لأننا لم نعترف رسمياً بدولة عبر المجلس الوطني الانتقالي”، لكنه مسؤول دبلوماسي مكلف العلاقات مع المجلس في ليبيا. كما كان من المفترض أن يصل بنغازي الموفد الأميركي كريس ستيفنس المكلف إقامة قناة اتصال مع المعارضة الليبية.
وبالتوازي، أكدت حكومة نيكاراجوا إن ميجيل ديسكوتو بروكمان وهو وزير خارجية يساري سابق لنيكاراجوا ومنتقد قوي لحكومة الولايات المتحدة، سيمثل ليبيا في الأمم المتحدة بطلب منها، بعد أن حرم مندوبها من الحصول على تأشيرة دخول. قالت نيكاراجوا إن ديسكوتو سيحل محل الدبلوماسي الليبي البارز علي عبد السلام التريكي. وقالت حكومة رئيس نيكاراجوا دانيل اورتيجا أنها بعثت برسالة إلي الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لإبلاغه بالقرار، مبينة أنه سافر إلى نيويورك “لدعم اخوتنا الليبيين في معركتهم الدبلوماسية لفرض الاحترام لسيادة ليبيا”.
المصدر: عواصم