دعا وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس إلى زيادة ميزانية الدبلوماسية الأميركية ومساعدات التنمية مقرا بوجود مخاوف من ''عسكرة زاحفة'' لسياسة الولايات المتحدة الخارجية· وقال أمام ممثلين عن منظمة ''يو اس جلوبال ليدرشيب كمباين''، ''بشكل عام عندما يتعلق الامر بالتزام أميركي حيال بقية العالم من المهم ان يكون للجيش دور الداعم للوكالات المدنية''· وأضاف جيتس ''يجب ان تتوافر للدبلوماسيين الأميركيين الوسائل والدعم السياسي الضروري لممارسة مسؤولياتهم كاملة في قيادة السياسة الخارجية الأميركية''· وقال الوزير الأميركي انه لاحظ في الكونجرس لدى الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء تيارا مؤيدا لزيادة الميزانية المتعلقة بمسائل السياسة الخارجية· وأضاف ''من الواضح أن المؤسسات المدنية الأميركية الدبلوماسية وتلك التي تعنى بالتنمية، عانت لفترة طويلة من نقص في العاملين وفي الأموال الكافية مقارنة مع ما ينفق تقليدا في المجال العسكري وأهم من ذلك مقارنة مع المسؤوليات والتحديات التي يجب على بلادنا ان تواجهها في العالم''· وأوضح ''بشكل عام وحتى خارج العراق وأفغانستان بات الجيش الأميركي أكثر التزاما في نشاطات كان ينظر اليها في الماضي على أنها من اختصاص الوكالات والمنظمات المدنية فقط''· وتابع جيتس يقول ''هذا دفع الكثير من المنظمات عن الاعراب عن قلقها·· ما ينظر إليه على انه عسكرة زاحفة لبعض جوانب السياسة الخارجية الأميركية''·
عدد اليوم
