محمد سيد أحمد (أبوظبي)
أكد الدولي السابق فهد مسعود، إداري فريق الوحدة الحالي، أن من بين أهم المباريات التي خاضها في شهر رمضان الكريم، التي لا ينساها أبدا اللقاء الذي جمع الوحدة مع الجزيرة في ذهاب موسم 2005 -2006، لارتباط هذه المباراة بتفاصيل خاصة به، فضلاً عن أن الوحدة نجح في تحقيق فوز كاسح على جاره وقلب الترشيحات التي كانت ترجح كفة الجزيرة قبل المباراة.
ويقول فهد مسعود: «هذه المباراة واحدة من اللقاءات التي لن أنساها أبدا، راودني إحساس كبير جدا قبل 48 ساعة بأنني سأسجل فيها هدفاً، وسألني المدرب الألماني هولمان عن مقدرتي في المشاركة وأخبرته بأنني تعافيت، وسأكون مستعداً لبداية اللقاء، وأخبرني أن أواصل التدريبات منفرداً، وعندها أدركت أنني سأكون حاضراً، وبعدها طلبت من سعيد مبارك أمين السر العام بالنادي في ذلك الوقت طباعة صورتي ابني سعيد ومسعود على قميص، وقلت له سأحتفل به عند إحرازي هدفاً في اللقاء».
وتابع: شاركت في المباراة التي أقيمت علي استاد مدينة زايد الرياضية لانشغال ملعب الجزيرة بأعمال تجديد، وأحرزت الهدف الأول بعد مرور 8 دقائق من بداية اللقاء، وهو هدف رائع جاء بعد أن استقبلت تمريرة من عبدالسلام جمعة أو إسماعيل مطر على الجهة اليمنى، وتوغلت بها قبل أن أنخرط وأسدد بالقدم اليسرى من خارج منطقة الجزاء وأحرزت الهدف الأول، وقدمت مستوى عالياً جداً حتى لحظة استبدالي في الدقيقة 80، وتلك المباراة التي جاءت في الجولة الخامسة من عمر الدوري كانت نقطة تحول، حيث انطلقنا بعدها بقوة وسط كبوات قليلة حتى النهاية في الدوري الذي حسمه «الأهلي سابقاً» لمصلحته في المباراة الفاصلة الشهيرة التي جمعته مع الوحدة في العين نهاية الموسم.
ووقال مسعود: الخسارة كانت قاسية على الجزيرة الذي كان متوهجاً قبل مواجهتنا بفوزين مهمين على الأهلي والعين، وكان مرشحاً بقوة للذهاب بعيداً في المنافسة، لذلك أعتقد أن تلك المباراة تعد المهمة ولكن النهاية لم تكن سعيدة في ذلك الموسم الاستثنائي الذي دافعنا فيه باستماتة عن الاحتفاظ بدرع الدوري، لكننا لم نوفق في «الفاصلة» الشهيرة.