دبي - سامي عبدالرؤوف:
قررت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السماح باستقدام أصحاب 11 مهنة ووظيفة للعمل في الدولة، لأشخاص تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، وحتى 65 عاماً، مشيرة إلى أن القطاع الخاص يمكنه جلب هذه التخصصات المهمة من خارجة الدولة ومنحهم تصاريح عمل جديدة، شريطة سداد الرسوم المقدمة في هذا الشأن، وتقديم الضمان المصرفي في حالة المنشأة من الفئات الملزمة بالضمان·
وتضم الفئات المسموح باستقدامها بعد سن الستين وحتى 65 عاماً المهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات والمحاسبين ومدققي الحسابات وكذلك الفنيين العاملين على الأجهزة الإلكترونية العلمية والمختبرات والاختصاصيين في مجال الإعلام والصحافة وأيضاً المحامين المترجمين، إضافة إلى الحاصلين على المؤهلات العليا والتخصصات الفنية النادرة والاستشاريين في كافة المجالات، فضلاً عن أي فئات أُخرى يوافق عليها وكيل الوزارة أو وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمل·
وأصدر معالي الدكتور علي الكعبي وزير العمل والشؤون الاجتماعية قراراً يسمح بتجديد بطاقات العمال للذين بلغوا 60 عاماً وحتى 65 عاماً، يتم تجديد بطاقات عملهم سنوياً بعد سداد الرسوم المقررة ولمدة سنة واحدة ويشمل ذلك جميع فئات العمال، أما العمال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً وحتى 70 عاماً يقتصر تجديد بطاقات عملهم على نفس المهن المسموح باستقدامها من خارج الدولة، وهي في سن الستين وحتى 65 عاماً والتي تضم 11 تخصصاً تم ذكرها· وأكد القرار جواز الموافقة على نقل كفالة العاملين الذين بلغت أعمارهم ستين عاماً، بحيث يمكن العمال الذين بلغوا 60 عاماً وحتى 65 عاماً نقل كفالتهم بعد سداد الرسوم المقررة وتقديم الضمان البنكي·
إن طلب، وذلك بالنسبة إلى جميع فئات العمل، أما العمال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً وحتى 70 عاماً يتم نقل كفالتهم إذا كانوا ضمن الإحدى عشرة مهنة المذكورة·
وقال مصدر قانوني في الوزارة: إن تجديد بطاقات العمل لمن تجاوز سن الستين تصل إلى 5 آلاف درهم، ورسم الموافقة على تصريح عمل لمن تجاوز سن الستين من الفئات المستثناة متضمناً ذلك رسوم البطاقة وتجديد بطاقة العمل لمدة سنة واحدة، مشيراً إلى وجود رسم آخر يبلغ 200 درهم لطلب تصريح عمل لمن تجاوز سن الستين· وعن رسوم نقل الكفالة، ذكر المصدر أن الرسوم ستكون حسب التخصص العلمي، بحيث تكون 1500 درهم لنقل كفالة الحاصلين على الدكتوراة أو الماجستير، في ما تصل إلى 3000 درهم لنقل كفالة الحاصلين على درجة البكالوريوس أو ما يعادلها، في ما تكون 5 آلاف درهم لباقي الفئات·
من جهة ثانية، أعاد معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية تشكيل لجنة تصاريح العمل في كل ديوان الوزارة في أبوظبي وديوان الوزارة في دبي، بحيث تضم لجنة تصاريح عمل أبوظبي عمر بامطرف رئيساً، وخليل خوري نائب أول للرئيس ومسؤول متابعة إنجاز التصاريح، وسالم جمعان نائب ثان، وعضوية كل من منيرة عوض وغنية الزعابي وجاسم المزروعي، وكذلك صالح الوشاحي وعلي الكعبي، إضافة إلى حمد الشامسي·
أما لجنة تصاريح عمل دبي فيكون في رأستها سليمان عبدالله، وخميس سعيد نائب أول ومسؤول متابعة إنجاز التصاريح، وموزة السويدي نائب ثان، في ما تضم في عضويتها كل من سهير المدفع وموزة الشامسي ورابعة تريم وطارش علي، وكذلك محمد فولاد وحميد علي، إضافة إلى يوسف عبد الله· ونص القرار على ضرورة التزام رئيس وأعضاء لجنتي تصاريح العمل في ديواني الوزارة بتطبيق اللائحة التنظيمية للجان التصاريح في عملهم· وقال مصدر مسؤول في الوزارة لـ الاتحاد: هذه المرة الثالثة التي يتم إعادة تغيير لجان التأشيرات في ديوان الوزارة في أبوظبي والثانية في دبي، وذلك خلال اقل من عام هي مدة وجود معالي الدكتور علي الكعبي في حقيبة وزارة العمل، لافتا الى ان الوزير يتبنى سياسة التدوير المستمر بالنسبة للجان التأشيرات باعتبارها افضل الوسائل لتنشيط اللجان واكسابها نوعا من الحيوية وفي نفس الوقت التقليل من احتمالات الواسطة واحتكار المناصب·
وعقد سعادة حميد بن ديماس وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمل اجتماعا صباح امس في ديوان الوزارة بدبي مع اعضاء لجنة التأشيرات·
وقالت المصادر: إن التغيرات على لجان التأشيرات يأتي في اطار سياسة وزير العمل الذي ينتهج التنقلات بين الموظفين والتغير في المهام والأنشطة، او ما يطلق عليها البعض السلالم المتحركة، مشيراً إلى أن تعديلات لجان التأشيرات هي الأكبر في تاريخ الوزارة·
وأفادت المصادر ان التشكيلة الجديدة شهدت خروج بعض شيوخ لجان التأشيرات ودخول وجوه شابة ومغمورة، بالاضافة الى دخول عناصر نسائية بصورة ملفتة للنظر حتى ان احداهن اصبحت النائب الثاني للجنة تأشيرات دبي، مما يعني انها ستكون احد اضلاع المثلث الذي يتحكم في مصير ربع مليون تأشيرة حتى النصيب السنوي - خلال العامين الماضيين - من اجمالي التأشيرات الصادرة والتي وصلت الى اكثر من 500 ألف تأشيرة العام الماضي ويتوقع لها ان تزيد هذا العام على هذا المعدل بسبب زيادة المشاريع الجديدة على مستوى مختلف الامارات·