الشارقة (الاتحاد)
رافق نواف مبارك لاعب الشارقة الأسبق، العنبري في الملاعب، وتدرب تحت قيادته أيضاً، ويرى أن تجربته تفتح الباب على مصراعيه للاعبين المواطنين المعتزلين، لخوض مجال التدريب بمنتهى القوة، لأنه أصبح المثال الذي يحتذى به للمدرب المواطن الناجح.
وقال: العنبري كان قائداً رائعاً في أرض الملعب، ويمنح الدفعة المعنوية في المباراة، من خلال مجهوده، وكنا نسمع له جيداً، ويوم اعتزاله شعرت بفراغ كبير، لأنه كان يحمل مسؤولية كبيرة معي بالفريق، وكنا نلعب في مركز واحد تقريباً، ومسؤولياتنا مشتركة.
وأضاف: عندما تولى قيادة التدريب عام 2015، طلبني بالعودة إلى الفريق، وأن أكون ضمن القائمة، ولم أتردد مطلقاً، وكنت وقتها بالأهلي، ولم يرفض الروماني كوزمين المدرب وقتها وإدارة النادي التي جعلت القرار بيدي، ولم أخيب ظن العنبري والجماهير، وقدمت مستوى طيباً، ووصلنا إلى «بر الأمان».
وقال: من خلال القرب من العنبري مدرباً، أراه دائماً حريصاً على ترتيب عمله، وقليل من المدربين يمتازون بهذه الصفة، وهو لاعب موهوب، وفي التدريب يملك فكراً ورؤيةً عالية، وينجح في توصيل ما يريده بسهولة، وأيضاً قائد وصديق ومدرب وأخ إلى الآن، وما قدمه العنبري مع الشارقة جعلني أتابع الدوري بمنتهى الدقة، خاصة نجوم «الملك».
وأضاف: حققنا معاً لقب الكأس 2003 وخسرنا نهائي 2005 أمام العين، وأصبح العنبري بالفعل أيقونة للمدرب المواطن، ومنحنا دفعة كبيرة، وأتمنى أن تنطلق تجربتي المقبلة من «بيت الملك».