10 يناير 2012
أكدت شركة إنجازات لنظم البيانات أن التطور المهني للمواطنين الإماراتيين شكل محور المبادرات المجتمعية التي ركّزت عليها “إنجازات”.
وقالت في بيان صحفي أمس إن معهد إنجازات، مبادرة التطوير المهني الذي أطلقته الشركة، ركز على فرص التطوير الوظيفي، لا سيما في قطاع تكنولوجيا المعلومات، أمام الشباب المواطنين وذلك خلال مسابقة تكنولوجيا المعلومات التي أقيمت في جامعة زايد.
وقام المعهد بمساعدة عدد من موظفي شركة “إنجازات” من المواطنين الإماراتيين في الحصول على شهادة القيادة من معهد “كامبريدج جادج بيزنس سكول”، بالإضافة إلى اعتمادهم كخبراء في مجال مكتبة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات من المستوى الثالث.
وتعد مكتبة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات مجموعة معايير لأفضل الممارسات في مجال إدارة جودة تكنولوجيا المعلومات. كما دخل المعهد في شراكة مع “ستراتا للتصنيع” وذلك لتصميم وتطوير خطط التطوير الوظيفي لكافة موظفي “ستراتا” من مواطني دولة الإمارات. وتعد “ستراتا” منشأة تصنيع مكونات الهياكل الميكانيكيّة للطائرات التابعة لوحدة مبادلة لصناعة الطيران.
وأكدت “إنجازات” نجاح نهجها للتطوير الوظيفي لمواطني دولة الإمارات من خلال رعايتها ومشاركتها في منتدى التوطين السنوي الثالث في المدرج الكبير لجامعة أبوظبي.
وقام “معهد إنجازات” بتنفيذ استراتيجية توطين تتيح لكافة الموظفين الإماراتيين خطة للتطوير الوظيفي معتمدة ومنفذة بالكامل بحيث تحدد نمو مسيرتهم الوظيفيّة وفقا للكفاءات والشهادات.
ويشغل المواطنون اليوم مراكز مهمة في الأقسام الإدارية والتقنية والمهنية في شركة “إنجازات”، الأمر الذي يعكس أهدافها المتمثلة في وضع معايير للتميّز المهني بأيدٍ إماراتيّة.
كما جرى اعتماد “معهد إنجازات” مؤخراً كمركز تدريب في إطار معهد الإدارة والقيادة البريطاني، أكبر هيئة لاعتماد شهادات الإدارة والتطوير القيادي في أوروبا. وبات “معهد إنجازات” الآن مركزاً معتمداً لمنح شهادات الإدارة والتطوير القيادي لموظفيه والعملاء الخارجيين. وقال إبراهيم محمد لاري، العضو المنتدب في شركة “إنجازات لنظم البيانات”: “نود أن نتقدم بالشكر من شركائنا وعملائنا على إسهاماتهم الكبيرة التي ساعدت في تحقيقنا هذه الإنجازات. ونحن نمتلك كافة الإمكانات التي تساعدنا على تحقيق أداء متميّز خلال العام الجاري أيضاً والحفاظ على مكانتنا كواحدة من أفضل الشركات المزودة لخدمات تكنولوجيا المعلومات في المنطقة. كما نتطلع إلى إحداث مزيد من التطورات لدعم قدراتنا في المجالات الأساسية بهدف تلبية احتياجات السوق والمساعدة على تسريع خطوات تطوير تكنولوجيا المعلومات على المستويين المحلي والإقليمي”.
المصدر: أبوظبي