أكد مهاجم برشلونة السابق، البرازيلي رونالدو دي أسيس موريرا، المعروف باسم 'رونالدينيو'، أنه يشعر بـ"الفخر" لدى سماعه أنه غير تاريخ برشلونة، لكنه أبدى اعتراضه على هذا الرأي قائلا "لم أكن أنا، لقد كانت مجموعة من اللاعبين تمر بفترة عظيمة".
وأشار النجم البرازيلي (39 عاماً) في مقابلة نُشرت في عدد يناير من مجلة 'بانينكا' (Panenka)، إلى أنه في برشلونة "كان كل شيء رائعاً” منذ اليوم الأول، منذ المباراة الأولى، وأنه "كان أكثر من ممتع".
وأضاف أنه لم يكن سعيداً في برشلونة فحسب، بل كان سعيداً بشكل عام كونه "يلعب كرة القدم" التي يعشقها.
وعن النجم الأرجنتيني ليو ميسي، يتذكر رونالدينيو أنه عندما وصل إلى برشلونة "كان هناك حديث بالفعل عن طفل" بارز وسط اللاعبين الصغار.
وذكر "بعد ذلك أصبحنا أصدقاء، بدأنا في اللعب سويا وتعاونا بشكل جيد. لقد كان مختلفاً عن أي شخص آخر، وتحدثنا مع ريكارد (المدرب) للتدريب معنا؛ كل شيء كان سريعا للغاية. كنت محظوظا بمنحه التمريرة الحاسمة التي أحرز منها هدفه الأول. من الرائع للغاية رؤية شخص وهو يبدأ مشواره، ثم تراه يذيع صيته في العالم بأسره".
وحول علاقته بميسي قال "كنا دائما أصدقاء؛ لقد علمني اللغة الإسبانية وأنا علمته البرتغالية. يعجبني أنه دائما ما يحافظ على هدوئه، ولا يورط نفسه أبدا في أي مشكلة، فهو يتواجد دائما مع عائلته والمقربين منه".
وامتدح مدربه في برشلونة آنذاك، فرانك ريكارد، قائلا "إنه مدرب رائع، رجل هادئ للغاية؛ إنه أفضل من عملت معه. لقد كان يعرف كل شيء لأنه كان لاعب على أعلى مستوى".
وشدد على أن الهولندي أعطاه "حرية كبيرة" في الملعب، بالرغم من الواجبات التكتيكية.
وأردف "عندما لم تكن الكرة بحوزتنا، كان علينا أن نفي بواجباتنا الدفاعية".
وانتقل النجم البرازيلي من الفريق الكتالوني إلى ميلان الإيطالي، وهو فريق "رائع"، ليلعب برفقة كاكا وبيرلو وبيكهام وسيدورف وإبرا وتياجو سيلفا وجاتوزو ومالديني. لقد "كان الأمر أشبه بمنتخب يضم اللاعبين الأفضل في العالم".
وأنهى رونالدينيو مسيرته في البرازيل، حيث فاز بكأس ليبرتادوريس مع فريق أتلتيكو مينيرو "لقد كان أمراً رائعاً أن أعود إلى بلدي. لقد كانت لدي رغبة حقيقية في ذلك، لأنني تركت بلدي في سن صغيرة وكنت بحاجة للفوز بكأس ليبرتادوريس، وإلى أن أكون قادراً على المشاركة في مسابقات أخرى".