29 مارس 2011 19:43
احتفلت شركة الاستثمار والتطوير السياحي القائمة على مشروع تطوير مدينة ألعاب الهيلي في مدينة العين بطريقة خاصة ومميزة “بيوم الأم “ الذي غادرنا منذ عدة أيام، وذلك بتخصيص يوم الأربعاء الماضي لأمهات مدينة العين وأطفالهن ومن ترغب بالحضور من أي إمارة أخرى مع أطفالها لقضاء أمتع الأوقات والحصول على تذاكر مجانية للعب على مختلف الألعاب وحضور فعاليات شيقة أقيمت على مسرح أرض المرح (مدينة ألعاب الهيلي ).
المشاركة في اللعب
على بوابة مدينة الألعاب وضعت سلال الورود الحمراء الملفوفة بطريقة جميلة ليقوم كل طفل بسحب وردة وإهدائها لأمه ... أم أسامة العلي إحدى الأمهات اللواتي علقن على ذلك قائلة :” لفتة جميلة أن يقدم الطفل وردة لأمه تعبر عن حبه وامتنانه لما قدمته له من عطايا يعجز عن سداد جزء بسيط منها ، لأن الأم تحب أن يقدم لها أطفالها هدايا وإن كانت أشياء بسيطة جدا ليس فقط في يوم الأم بل بين وقت وآخر يشعرونها فيها بأنهم يقدرون تعبها في تربيتهم وصبرها وسهرها عليهم ، مما ينعكس إيجابا على نفسيتها ويشعرها بالفرح وهي ترى فلذة كبدها يقول لها شكرا بمختلف الطرق ... “
وتقول أم محمد الشامسي مبتسمة :” لأن اليوم نسائي ولم يسمح للرجال بالدخول استطعت مشاركة صغاري اللعب، وهذا جعلني أكتشف أمرا كان غائبا عن بالي أن علي اللعب مع أطفالي ليشعروا بقربي مني وحبي لهم “
في ذات السياق تقول أم شادي التميمي وأم علاء السيد وأم فتحي الدركاني أنهن جارات وتجمعهن علاقات صداقة منذ زمن طويل وبقدومهن إلى مدينة ألعاب الهيلي وجدن متنفسا لهن خصوصا أنهن قلما يجتمعن نتيجة انشغالهن بالعمل في وظائف مختلفة وعندما يعدن إلى منازلهن يقضين وقتا مع أزواجهن وتدريس أولادهن والنوم منهكات من التعب ، وعندما عرفن عن تخصيص يوم للأمهات وأولادهن في مدينة ألعاب الهيلي تحمسن كثيرا وأحضرن معهن المكسرات والعصائر والساندويشات ليأكلن معا ويجددن تواصلهن الاجتماعي ويمرحن مع أولادهن وسط أجواء المدينة الرائعة الخالية من الازدحام والضجة المبالغ فيها كما في أماكن الألعاب المزدحمة في المولات.
أكشاك للتسوق
على مقربة من ذلك كانت أم وليد وابنتها سمية تتسوقان من الأكشاك الموجودة في المدينة، تقول أم وليد :” تجمع مدينة الألعاب بين الترفيه والمرح والتسوق فهي مكان مميز بحق ويستحق القائمون عليه الشكر على مبادرتهم الطيبة بالاحتفال بنا كأمهات وأتمنى أن يتكرر ذلك في كل عام ، فقد قضينا وقتا جميلا فرحت فيه باللعب مع ابنتي الوحيدة سمية التي تبلغ من العمر 6 سنوات لكنني تمنيت لو كانت هذه الفعاليات يوم الخميس لئلا أبقى قلقة على أن سمية لن يكون لديها دوام في المدرسة في اليوم التالي وتحتاج إلى النوم مبكرا “
ومن الفعاليات التي حازت على اعجاب معظم الأمهات وبناتهن الصبايا تلك التي أقيمت على مسرح المدينة الذي زين بدوره بباقات الورد والشموع والشرائط اللامعة والإضاءة الملونة ، وقد ازدحمت مدرجاته بالحضور من مختلف الجنسيات والأعمار الذين تفاعلوا بدورهم عبر التصفيق الحار للدبكات الشعبية التي عرضت على أنغام الطبل والموسيقى وملأت المسرح وجمهوره حماسا واشتعالا وتبعتها فقرات متنوعة محببة لكل امرأة مثل عروض الأزياء المشتملة على عرض للعباءات وآخر لفساتين السهرة والأعراس بالإضافة إلى مسابقات تقصدت الأمهات وهدايا وزعت على إثرها عليهن كاختيار أصغر أم من الحاضرات والتي كان عمرها 20 سنة وأكثر أم معها أطفال أحضرتهم للمدينة وأخرى لأكبر أم حاضرة من حيث العمر ومسابقات أخرى خاصة بالتعرف على الأغنية التي يقوم العازفون بعزف لحنها وتكون على الأغلب من الأغاني التي غنيت للأم مثل ست الحبايب وغيرها.
المصدر: العين