عجمان (الاتحاد)
أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان أن إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والجهود التي بذلها مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تستنهض في كل مواطن العزة والكرامة والشموخ للنهوض بطاقاتنا كلها في سبيل رفعة بلدنا وتميزه عالمياً.
وشدد على أن الشيخ زايد (رحمه الله) رفع اسم الإمارات في المحافل العالمية، وغدا اسمه مرادفاً لفعل الخير، وهذا النهج يعود إليه الفضل بعد الله عز وجل في الخير العميم والسمعة الطيبة التي يتميز بها الإماراتيون أبناء زايد، وليشكل المنجز القيميّ والأخلاقي والإنساني الإماراتي عماد القوة الناعمة التي تمتاز بها الإمارات وشعبها، وأساس نظامها القيمي المتمحور حول الإنسان بوصفه أساسَ الحضارة، وكنزَ الإمارات الأغلى، وحجر الزاوية في بناء الدولة الحديثة المحصّنة بقيم الأصالة والمعاصرة. وحرص الشيخ زايد على سعادة المواطن والارتقاء بمستوى معيشته وصحته وتعليمه وسكنه، والمعالجة الفورية لأي تقصير في خدمته من أي كان، لأنه آمن أن حاجة المواطن لا تؤجل ويجب أن تلبى على الفور.
جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ راشد بن حميد النعيمي لأولى جلسات مجلسه الرمضاني، والتي أقيمت أمس الاول وتضمن محاضرة بعنوان «في رحاب زايد وفكره»، أدارها الإعلامي محمد الكعبي، وتحدث خلالها المحاضر الدكتور سلطان محمد النعيمي، عن الشيخ زايد من ناحية صفاته القيادية والممارسة الفعلية، وتطرق في المحور الثاني إلى «رؤية زايد.. من الحلم إلى التطبيق»، لينتقل بعدها المحاضر إلى المحور الثالث من محاضرته وهو «القوة الناعمة في فكر زايد.. انعكاس عالمي».
وأكد المحاضر أن ما تحقق في الإمارات لم يكن ارتجاليا وإنما كان وراءه فكر وتطبيق يتجلى اليوم في عبارة «عيال زايد» وهي جوهر الترابط الموجود بيننا حالياً، كما أنها ذات مدلولات معنوية عميقة تكفل انتقالها إلى الأجيال القادمة، واختتم سلطان النعيمي محاضرته بمحور عنوانه «إرث زايد.. ديمومة وطن وشعب».