22 مارس 2012
رضا سليم (دبي) - أعلن غانم مبارك الهاجري رئيس اتحاد اليد أنه لن يترشح لرئاسة الاتحاد في الدورة الجديدة، مؤكدا أن هناك العديد من العناصر الموجودة في الاتحاد يجب أن تستمر من أجل نجاح العمل الإداري ومواصلة المنظومة التي بدأها الاتحاد في تطوير اللعبة على رأسهم سامي سعيد النعيمي نائب رئيس الاتحاد، مشيدا بكفاءته وخبرته الكبيرة في مجال اللعبة على المستوى الآسيوي، متمنيا للمجلس الجديد الذي سيقود دفة اللعبة التوفيق في مسيرته.
وأبدى الهاجري رضاه عما قدمه مع مجلس إدارة الاتحاد خلال الدورة الحالية من كافة النواحي، سواء على مستوى المنتخبات وما قدمه الاتحاد من مشروعات ناجحة هدفها تأسيس قاعدة عريضة تمد اللعبة بعناصر جيدة على مدار سنوات طويلة.
وأضاف الهاجري في تصريحاته على هامش الجمعية العمومية العادية للاتحاد التي عقدت مساء أمس الأول بدبي “أن الجمعية العمومية للاتحاد مثلت طوال الفترة الماضية رفيق الدرب والشريك العملي، وظلت تساهم بدور كبير في توجيه عمل الاتحاد من خلال المقترحات والنقاشات البناءة التي تهدف إلى تطور اللعبة”، مشيرا إلى أن البناء الحقيقي والإيجابي يأتي من خلال الاهتمام بالناشئين، مثلما حدث مع منتخبنا الاولمبي لكرة القدم الذي حقق حلم الصعود إلى نهائيات كرة القدم.
وكان اتحاد اليد قد عقد جمعيته العمومية، بحضور 11 مندوبا من أندية العين والوصل والنصر والشباب والأهلي والشارقة والشعب وكلباء ودبا الحصن والخليج والإمارات، وغاب ممثل الجزيرة وبني ياس وأحمد العبدولي رئيس قسم اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إلى جانب غانم الهاجري رئيس الاتحاد ونائبه سامي النعيمي وناصر الحمادي الأمين المالي ومحمد حسن السويدي وصالح عاشور رئيس لجنة الحكام وجمال بن طوق المدير التنفيذي، واستمر الاجتماع ما يقرب من ساعة ومر في هدوء وبلا ضجيج. واستعرض غانم الهاجري رئيس الاتحاد جدول أعمال اللجان وتقارير المسابقات والحكام والمنتخبات والتسويق والنسائية والميزانيات السابقة والمقترحة وخطة عمل الاتحاد وبرامجه ومسابقاته. وتطرق الاجتماع لبعض القضايا التي تمس اللعبة وتشغل الأندية وكانت هناك اقتراحات ومداخلات من بعض الممثلين، أبرزها من محمد الشحي “الإمارات” ونبيل عاشور “الشارقة”، حيث ارتكزت على المراحل السنية ومنتخبات المناطق وكيفية إعدادها كي تواصل مسيرتها حتى الوصول إلى منتخب الرجال، خاصة أن منتخبات المناطق كشفت عن وجود مواهب كثيرة، إلا أنها تحتاج إلى صقل من خلال إقامة معسكرات داخلية وخارجية ومشاركات في العديد من الدورات والبطولات لاكتساب مزيد من الخبرات من اجل استعادة انجازات منتخب الشباب الذي سبق له الفوز بكأس آسيا عام 1996 ووصوله لكأس العالم 97 مع توفير الموازنة اللازمة لتنفيذ خطته الطموحة.
وأكد غانم الهاجري حرص الاتحاد على تكوين منتخبات للمناطق وتشكيل فريق للناشئين والشباب من قناعة مجلس الإدارة “أن البناء يبدأ من القاعدة”، واضاف: “لقد بدأنا بهذه الخطوات بعد غياب ليس بقصير امتد لأكثر من خمس سنوات على المستوى الخليجي والآسيوي، ولكننا سعينا لتوفير متطلبات النجاح وتوفير الأجهزة الفنية والإدارية لهذه القواعد المستقبلية”.
وكشف الهاجري عن دعم المنتخبات الوطنية عندما قال: “لم نتلق أي دعم من خارج الهيئة للمنتخبات، وكانت الرعاية الوحيدة لمنتخباتنا مع الدعم المادي من الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان الرئيس الفخري للاتحاد وباسمي ونيابة عن مجلس الإدارة وأسرة اللعبة نتقدم بالشكر والتقدير مع الامتنان لهذه الخطوة التي تركت انطباعاً ايجابياً لدى الجميع”.
وتحدث سامي النعيمي عن تراجع النتائج في المشاركات الخارجية على المستويين الآسيوي والخليجي عندما قال: “كانت هناك ظروف خارج عن إدارتنا في مقدمتها عدم حصول بعض اللاعبين على إجازات من جهة عملهم، وكانت هناك محاولات واتصالات مع المسئولين ولكننا للأسف لم نجد من يلبي طلباتنا حتى أننا منحنا بعض اللاعبين المال بدل إجازاتهم الدورية في سبيل الانضمام للمنتخب.