كشفت دراسة أنه للمرة الأولى في نحو عامين، يفضل المزيد من سكان إقليم كتالونيا أن يظل جزءاً من إسبانيا عن أن يصبح دولة مستقلة خاصة به.
ووفقاً لاستطلاع رأي أصدره مركز الاستطلاع الكتالوني "سي إي أو"، يفضل حوالى 48.6 في المئة ممن شملهم الاستطلاع بقاء الإقليم الواقع في شمال شرق البلاد جزءاً من إسبانيا، بينما يفضل 47.2 في المئة فقط الاستقلال.
وذكرت صحيفة لا فانجوارديا اليوم الجمعة، أن المرة الأخيرة التي كان فيها المعسكر المناهض للاستقلال أكبر من معسكر الانفصاليين كانت في يونيو 2017.
وفي أعقاب استفتاء على انفصال كتالونيا في أكتوبر عام 2017، وإعلان الاستقلال، أصدرت السلطات الإسبانية مذكرة اعتقال بحق عدد من كبار السياسيين بالإقليم.
ويحاكم العديد من الشخصيات الحكومية السابقة أمام المحكمة العليا الإسبانية منذ فبراير، بينما فر آخرون خارج البلاد، مثل زعيم الإقليم السابق كارلوس بوجديمون.