5 يوليو 2008 01:56
نجحت السوق القطرية في ختام تعاملات الاسبوع الماضي في استعادة مستوى الـ 12 نقطة، وسجل مؤشرها العام ارتفاعا ملحوظا بمقدار 286,06 نقطة وبنسبة 2,41% ليغلق تعاملاته عند مستوى 12161,15 نقطة مقابل 11875,09 نقطة في الأسبوع قبل الماضي·
وكانت السوق قد تمكنت بدعم قوي من الأسهم القيادية خاصة اسهم القطاع البنكي من استعادة مستوى الـ 12 الف نقطة بعد ثلاث جلسات من الارتفاع الجيد، ورغم اختتام آخر جلسات الأسبوع على تراجع طفيف نتيجة لعمليات محدودة لجني الارباح إلا أن استمرار الموشر فوق مستوى الأمان النفسي عزز من تماسك السوق والحفاظ على مكاسبه الكبيرة خلال الاسبوع الماضي·
وادى الارتفاع الكبير لمعظم الاسهم القيادية الى زيادة أرباح السوق لتصل الى نحو 10,2 مليار ريال قطري في نهاية التعاملات بعد أن ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 4,09% لتصل إلى 515,1 مليار ريال قطري مقابل 494,9 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي·
واصلت السوق القطرية مع اولى جلسات تداول الأسبوع الماضي مسيرة التراجع التي كانت قد بدأتها في جلسة الثلاثاء قبل الماضي بضغط من عمليات البيع العشوائي التي قامت بها المحافظ الاجنبية وتبعها المستثمرون القطريون والتي تركزت على قياديات السوق·
وأرجع المحللون السبب في ذلك الى تصاعد التوترات السياسية والعسكرية بين إيران والغرب مما دفع المستثمرين الأجانب الى الاسراع في الخروج من السوق·
وتخلت كافة القطاعات عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر كبيرة بعد التراجع الجماعي للاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة، وكالعادة خلال الاسابيع الاخيرة مني قطاع البنوك بخسائر هائلة والتي اعتبر المحللون أنها تدخل في إطار عمليات التصحيح التي يتعرض لها القطاع البنكي منذ فترة بعد أن ارتفعت أسهمه بشكل مبالغ فيه خلال الاسابيع الاخيرة·
وشهدت جلسة الاحد تراجعاً كبيراً في معدل السيولة المتداولة واتجه الجانب الأكبر منها ناحية العرض الامر الذي أدى إلى تعرض السوق لخسائر قوية بلغت 128,95 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 11746,14 نقطة بعد أن هبط بنسبة 1,09 %·
وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 12,9 مليون سهم بلغت قيمتها 613,4 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 7506 صفقة، ونتيجة لحالة الذعر التي اصابت المتعاملين تراجعت أسعار أسهم 33 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 6 شركات واستقرار أسعر أسهم 4 شركات·
وتراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع البنوك الذي خسر بواقع 173,23 نقطة تلاه قطاع التأمين بانخفاض بلغ 147,47 نقطة · وجاء قطاع الصناعة في المركز الثالث بتراجع قدره 142,84 نقطة وكان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بواقع 95,46 نقطة·
عكست البورصة القطرية يوم الاثنين الماضي إتجاهها الهبوطي بعد اربع جلسات حمراء، وكان هناك عدة عوامل لخروج السوق من دائرة التراجعات على رأسها الاداء الجيد لكافة الاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة في جميع القطاعات، أما العامل الثاني فهو عودة أسهم القطاع البنكي إلى أداءها السابق في ''جر'' السوق نحو الصعود وقد لعب سهما ''التجاري'' و''الوطني'' دوراً كبيراً في تحقيق ذلك بعد إرتفاعهما بنسبة 2,71% و 1,5% على التوالي·
هذا بالاضافة الى عودة السيولة الى السوق بقوة الامر الذي أدى الى تنشيط التعاملات ورفع قيم واحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة، ومع تدفق السيولة وإقبال المتعاملين على الشراء نجح المؤشر في الارتداد القوي ليسترد حوالي 90% من خسائر الجلسة السابقة مضيفا الى رصيده بواقع 115,04 نقطة بعد ان ارتفع بنسبة 0,98% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 11861,18 نقطة·
وادى تهافت المتعاملين على الشراء الى زيادة احجام السيولة المتداولة، ليقوم المستثمرون بالتعامل على ملكية 16,1 مليون سهم بلغت قيمتها 841,5 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 9323 صفقة، ومع صعود جميع الاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة ارتفعت أسعار أسهم 27 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 9 شركة واستقرار أسعار أسهم 4 شركات·
وسيطر اللون الاخضر على كافة القطاعات وعاد قطاع البنوك لقيادة الارتفاع بعد ان ربح مؤشره بواقع 177,11 نقطة تلاه قطاع التأمين بمكسب بلغ 107,25 نقطة، وجاء قطاع الخدمات ثالثا باضافة 92,73 نقطة فيما كان قطاع الصناعة اقل الرابحين بواقع 79,92 نقطة·
واصلت السوق القطرية رحلة الصعود خلال تعاملات الثلاثاء -رغم تراجع السيولة نسبياً- وسط حالة من التفاؤل مع أولى جلسات تداول الربع الثالث من العام الحالي، والتي دفعت المتعاملين الى الشراء خصوصا بعد اقتناع غالبيتهم ان التراجعات السابقة ناجمة عن بيوعات لجني الارباح وعمليات تصحيح طبيعية بعد الصعود المتوالي للاسهم·
وتمكن المؤشر بدعم قوي من كافة الاسهم النشطة وغالبية الاسهم القيادية وخاصة في قطاع البنوك من إستعادة مستوى الـ 12 الف نقطة ليغلق تعاملاته على مكاسب جيدة بواقع 174,70 نقطة بعد ان صعد بنسبة 1,47 % ليستقر عند مستوى 12038,56 نقطة ·
وشهدت الجلسة انخفاضاً ملحوظاً في قيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة نتيجة للجوء بعض المتعاملين الى المضاربات المحدودة لجني أرباح الجلسة السابقة، وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 10,2 مليون سهم بلغت قيمتها 628,1 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 7584 صفقة ·
وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 12 شركة واستقرار أسعار أسهم 5 شركات، وذلك نتيجة للاداء الجيد لغالبية الاسهم القيادية وعدد لابأس به من الاسهم النشطة، وكان اللون الاخضر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها كافة قطاعات السوق باستثناء قطاع التأمين·
وقاد قطاع البنوك ـ كالعادة ـ موجة الصعود بعد ان نجح مؤشره في تحقيق مكاسب قوية مضيفا الى رصيده بواقع 377,88 نقطة تلاه قطاع الخدمات بإرتفاع قدره 66,70 نقطة واحتل قطاع الصناعة المركز الثالث مضيفا بواقع 43,73 نقطة· وكان قطاع التأمين الخاسر الوحيد بعد ان تراجع بواقع 26,81 نقطة·
تكرر نفس السناريو الذي حدث في الجلستين السابقتين في جلسة الاربعاء حيث واصلت السوق القطرية مسيرتها الصاعدة بدعم من الصعود القوي لعدد من الاسهم القيادية وعلى راسها سهم بنك قطر الوطني الذي صعد بنسبة 6% و''المصرف'' ـ 1,18 ـ وسهم صناعات قطر ـ 0,44 %·
واستمر تدفق السيولة الى السوق واتجه الجانب الاكبر منها ناحية الشراء، وادى اطمئنان المستثمرين لاجواء التعاملات خاصة بعد استرداد المؤشر لمستوى الاثنتي عشرة ألف نقطة الى الاندفاع نحو مزيد من الاستحواذ وهو الامر الذي انعكس بشكل ايجابي على اداء معظم الاسهم، لتواصل السوق صعودها الجيد بعد ان نجح المؤشر العام في إضافة 130,60 نقطة الى رصيده وبنسبة ارتفاع بلغت 1,08% ليغلق تداولاته عند مستوى 12169,16 نقطة·
وشهدت الجلسة أداءا جيدا لغالبية الأسهم القيادية وبمشاركة فاعلة من كافة الأسهم النشطة وجاء ذلك نتيجة لهدوء عمليات المضاربة فضلا عن بقاء معدلات السيولة ـ رغم انخفاضها ـ في مستويات جيدة، وقام المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 13,6 مليون سهم بلغت قيمتها 765 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 9570 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 29 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 11 شركة واستقرار أسعار أسهم 5 شركة ·
جني أرباح
تعرضت السوق القطرية لموجة محدودة من جني الارباح في جلسة الخميس بالاضافة الى استمرار عمليات التصحيح التي تركزت على الاسهم القيادية في قطاع البنوك، وكاد المؤشر ان يتعرض لخسائر ضخمة الا ان السوق نجحت في تقليص تراجعاتها نتيجة ظهور قوة شرائية وسط انحسار لمخاوف المستثمرين من استمرار الهبوط القوي للاسهم مع تماسك السوق فوق حاجز الـ 12 ألف نقطة·
ووصف مدير شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني التراجع المحدود للمؤشر بأنه ''استراحة محارب'' بعد صعوده بقوة خلال آخر 3 جلسات تداول، وتمكنه من استعادة نحو 450 نقطة دون توقف لالتقاط الأنفاس''·
وقال: إنه من الطبيعي أن تشهد السوق عمليات بيع لجني المكاسب بعد القفزات الأخيرة، ولكن ضعف قيمة التداولات يكشف أن حائزي الأسهم لديهم رغبة في الاحتفاظ بها، وعدم بيعها حاليا''·
وتباين أداء الأسهم المتداولة، ولكن أغلبها مال نحو الصعود؛ إذ ارتفع منها 23 سهما، فيما اتجه 14 سهما نحو الهبوط، وبقيت 5 أسهم أخرى عند نفس أسعارها أمس· وتأثر المؤشر بتراجع طفيف لأسهم ذات وزن نسبي ثقيل·
وذكر عبد الغني أن سير التداولات خلال الأسبوعين الماضيين من الهبوط الحاد، ثم الصعود الحاد يكشف أن المضاربين المحترفين كانت لهم يد عليا في تسيير الأمور·
وأرجع الشهواني تدني قيمة التداولات -مقارنة بالمتوسط اليومي المعتاد رغم اتجاه المؤشر إلى الصعود بقوة- إلى عدم رغبة حائزي الأسهم في بيعها بالأسعار الحالية، وتفضيلهم التريث لحين بدء الإعلان عن نتائج الأعمال الفصلية المزمع خلال أيام''·
ورغم الاداء الجيد لغالبية الاسهم إلا أن ضغوط قيادات قطاع البنوك ذي الوزن الثقيل اجبرت المؤشر على التراجع بواقع 8,01 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,07% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 12161,15 نقطة·
تباين أداء المؤشرات
شهدت تعاملات الأسبوع الماضي تبايناً في أداء مؤشرات البورصة القطرية؛ حيث سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعا ملحوظا بمقدار 286,06 نقطة، وبنسبة صعود بلغت 2,41% ليغلق تعاملاته عند مستوى 12161,15 نقطة مقابل 11875,09 نقطة في الأسبوع قبل الماضي، في حين انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 0,75% لتصل إلى 3,61 مليار ريال قطري مقابل 3,6 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي·
وتراجع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 11,08% ليصل إلى 66,2 مليون سهم مقابل 74,4 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي، وكذلك انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 1,8 % ليصل إلى 43664 عقدا مقابل 44463 عقدا في الأسبوع قبل الماضي؛ في حين شهدت القيمة السوقية للأسهم ارتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 4,09% لتصل إلى 515,1 مليار ريال قطري مقابل 494,9 مليار في الاسبوع قبل الماضي·
الخدمات يقود التعاملات
استمر قطاع الخدمات في الاستحواذ على التعاملات حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 44,52 % من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 43,28% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 10,96 % وأخيرا جاء قطاع التأمين بنسبة 1,24 %·
كما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 47,03% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 40,26% ثم قطاع الصناعة بنسبة 12,01% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 0,70 %·
واحتل قطاع الخدمات ايضا المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت 52,02% من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع البنوك بنسبة 32,86% ثم قطاع الصناعة بنسبة 13,73% وأخيرا قطاع التامين بنسبة 1,38%·
المصدر: الدوحة