بادرت شركة “ساعد” للأنظمة المرورية، بتنفيذ برنامج “العميل السري” أو “المتسوّق السري”، للوقوف على مستوى تطوّر أداء العاملين المعنيين بخدمة العملاء، وتعزيز الانضباط بما ينعكس إيجابياً على رفع مستوى الخدمة، بما ينسجم مع الارتقاء بالأداء الحكومي وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت مريم محمد الأحمدي المديرة التنفيذية للعلاقات العامة وخدمة العملاء في “ساعد”، إن درجة رضا المتعاملين مع القطاعات التي يتعامل موظفوها بصورة مباشرة مع الجمهور، أصبحت الشغل الشاغل لاهتمامات الحكومة والقائمين على منظومة العمل الإداري في الدولة، وبالتالي فإن “ساعد” وبتعليمات من العقيد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس إدارة الشركة، استعانت بعملاء سريين مؤهلين من مختلف الجنسيات، بحيث يكونون “كعملاء طبيعيين”.
وأوضحت الأحمدي أن العميل الخفي يقوم بملء استبيان تم تصميمه خصيصاً ليتلاءم مع فئة العمل الخاصة، يغطي به كافة جوانب الزيارة التي قام بها، ومن ثم تتم دراسة التقارير لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تصحيح المسار وتدارك الخلل.
وأضافت الأحمدي أنه يمكن من خلال هذه “المنظومة” التي أرستها حكومة البلاد تتابع الخطى في “ساعد” عبر إدخال هذا البرنامج الفاعل، الذي تنعكس إيجابياته على الموظف الذي يصبح في حالة تأهّب مستمر، حيث إن الشكوى من سوء المعاملة ستجد طريقها إلى المسؤولين في “الشركة”.
وأشارت الأحمدي الى أن المشروع يسهم في توضيح الرؤى الشفافة في العمل، وبالتالي إعداد وتدريب وتأهيل الموظفين بصورة مقننة لأداء مهامهم الوظيفية على أكمل وجه، مؤكدة “أن فكرة العميل السري كان لها عظيم الأثر في تطوير الأداء الوظيفي وتحسينه، من دون تخاذل أو مجاملة في مختلف قطاعات الدولة”.
عدد اليوم
