عدد اليوم
الخرطوم (سونا)
قال الدكتور محمد ناجي الأصم، القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، أن «معركة الثوار لا تزال مستمرة مع أذيال النظام السابق»، محملاً إياهم «المسؤولية عن الأزمات التي لا يزال الشعب السوداني يعيشها حتى الآن، خاصة أزمتي الوقود والخبز». وشدد الأصم في المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى إعلان الحرية والتغيير، الليلة قبل الماضية، رفضهم التام لمشاركة رموز النظام السابق والأحزاب التي شاركته السلطة في أي عملية انتقالية، موضحاً أن «هناك محاولات من جهات عدة لفرض واقع سياسي على الشعب السوداني»، مبيناً أن «الشعب وحده هو من سيقرر مستقبله السياسي».
وجدد الأصم أهداف قوى إعلان الحرية والتغيير في إقامة الدولة المدنية، وتفكيك النظام السابق، وإعادة تأسيس الدولة السودانية الحديثة، مشيراً إلى أن عدداً من رموز النظام السابق ما زالوا طلقاء، ومن بينهم المسؤولون عن قتل المتظاهرين، مشدداً على أن نقل السلطة للمدنيين سيساعد في إصلاح هذا الخلل. وأضاف الأصم، أن الاعتصام تعرض لمحاولات فض عدة، وأكد المجلس العسكري الانتقالي لهم ألا علاقة له بهذه المحاولات، موضحاً أنها تمت من «أشخاص متفلتين»، داعياً كل المعتصمين والمتظاهرين للالتزام بالسلمية وألا يستجيبوا للاستفزازات من أي جهة كانت.
