20 مارس 2012
السيد سلامة (أبوظبي) - أكد الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا أن البيئة التعليمية التي توفرها الكليات للطلبة الدارسين بها، تعتبر عالمية من حيث تنوع أعضاء هيئات التدريس واستخدام أساليب تدريس وتوظيف تقنيات تعليم متطورة، إضافة إلى إعداد الطالب، وهو على مقاعد الدراسة لمتطلبات التوظيف في سوق العمل وفق رؤية استشرافية لطبيعة الوظائف وما سيطرأ عليها من متغيرات.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية في الجلسة الختامية من «مسابقة MIT» الخامسة لأفضل خطة عمل في ريادة الأعمال بالعالم العربي، وذلك قي كليات التقنية العليا للطالبات في أبوظبي، وتقام هذه المسابقة برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس كليات التقنية العليا، وبالشراكة مع مبادرات «عبد اللطيف جميل» الاجتماعية.
وقال الدكتور كمالي في كلمته: «لقد بدأ مشوارنا في كليات التقنية العليا لتعزيز الروح الريادية في عام 2003، انطلاقاً من قناعتنا بأن ريادة الأعمال هي العامل الأهم والأساس في مستقبل الاقتصاد المتطور المستدام، كما أن هذه المسابقة تفتح لكم الأبواب لتقديم أفكاركم والتواصل مع الزملاء والمشرفين المتميزين، لذا فإنها تشكّل خطوة صغيرة، ولكن بالغة الأهمية في مشوار الشباب المشاركين من مختلف الدول العربية، وأتمنى أن تغادروا مدينة أبوظبي مفعمين بالأمل في غد واعد لريادة الأعمال في الوطن العربي والشرق الأوسط».
وقالت هالة فضل المشرفة على الفعاليات: «يشكّل هذا الملتقى في كلية أبوظبي للطالبات المرحلة الثانية من المسابقة، حيث يقدم المتسابقون أفكارهم الإبداعية لتأسيس المشاريع الصغيرة بخطة عمل متميزة.
وسيتم الإعلان عن الفائز الأول وفائزين اثنين آخرين في شهر يونيو 2012، حيث سيتقاسمون جوائز بقيمة 300?000 درهم».
وقد شارك في الملتقى وحضور ورشة العمل حول ريادة الأعمال، أكثر من خمسين فريقا من عشر دول عربية هي المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، واليمن، ولبنان، وتونس، والمغرب، وفلسطين، وسوريا.
وأوضحت هالة فضل أنه خلال اليوم الأول من مسابقة MIT لأفضل خطة عمل في العالم العربي تعلم أعضاء الفرق الخمسين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا النواحي الرئيسة لوضع خطة العمل المثلى لمشاريعهم على يد خبراء بارزين في إدارة الأعمال، كما ناقشوا المواضيع المختلفة في التخطيط المالي، ومهارات ريادة الأعمال، والمبيعات، وإعداد خطط العمل، والتسويق، والتواصل، ومهارات التقديم، وإعداد نموذج ناجح في إدارة الأعمال.
كما قام كل فريق من الفرق الخمسين بطرح خطة عمل في غضون بضع دقائق أمام 50 محكماً في غرفة كبيرة، وفي اليوم الثاني انصب اهتمام الفرق على التسويق، ومهارات التقديم، وإعداد نموذج تجاري ناجح، إضافةً إلى إقامة مجموعة من الجلسات المنفردة مع الخبراء من كبريات الشركات، وتقام هذه المسابقة بالشراكة مع مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية وبدعم كريم من مبادرة غلوبال إنوفيشن للعلوم والتكنولوجيا.