عدد اليوم
أزهار البياتي (الشارقة)
أطلقت علامة كنزي للأزياء مجموعتها المميّزة لموضة القفطان العربي خلال موسم رمضان 2019، مستعرضة عبرها نماذج راقية من الأزياء الشرقية، من تلك التي تتمتع بخطوط انسيابية وطابع معاصر، بحيث تعكس عبر كل قطعة وموديل منها نفحات جلية تشي بترف الخامات، نعومة القصّات، وجمال التفاصيل.
ومنذ بدايات انطلاقتها في مجال تصميم الأزياء تحت إشراف الإماراتية الواعدة رغدة تريم تجدد كنزي إطلالاتها الموسمية من آن لآخر، مبتدعة تشكيلات متنوعة الأفكار والتصاميم، بعضها يندرج تحت خانة خياطة الأزياء الراقية «الهوت كوتور»، فيما يأتي بعضها الآخر يأتي ضمن فئة الملابس الجاهزة «الردي تو وير»، مع باقات حصرية إضافية مخصصة لمواسم رمضان والعيدين، يميّزها جميعا لمسات إنثوية مترفة، وطاقات وضاءة من الأناقة والتكلف المنقطعي النظير.
مشوار الصعود
والمتابع لمشوار صعود تريم ونجاحها خلال السنوات السابقة، سيكشف بلا شك مدى قدرتها على استثمار ذكائها الاجتماعي وتجربتها الطويلة في مجال التصميم، موظفة أدواتها الفنية وأفكارها المفعمة بروح الابتكار، بالإضافة إلى ما اكتسبته من ثقافة وخبرة في مجال التسويق وإدارة الأعمال، في قراءة ذوق المرأة اليوم وما تتطلع إليه في مجال الموضة بشكل عام، مرتقيّة بإبداعاتها إلى فضاء العالمية، راسمة لذاتها معايير عالية لنواحي التميّز والارتقاء، مرتحلة بفنونها ومبتكراتها من حدود الإمارات إلى عاصمة الضباب لندن، لتطل علينا من هناك وعبر سلسلة محلات هارودز وسلفردجز وساكس أفنيو العالمية.
وعن نهجها هذا، تقول: منذ بداية دخولي إلى هذا المجال، رسمت لذاتي آفاقا وطموحات، واضعة نصب عيني هدف الانطلاق إلى العالمية، بحيث امتهن فن التصميم بثقافة وحرفية ودراية، منطلقة بعلامتي كنزي وفق أسس متينة وقواعد ثابتة، ساعدتني شيئا فشيئا لأخطو بثقة نحو ما سعيت لتحقيقه من أهداف، لأرتقي بزمن قياسي من إطاري المحلي المحدود إلى فضاءات أوسع وأرحب، مستثمرة فضليات هويتي الإماراتية وكوني قادمة من بلد الفرص وأرض الأحلام واللامستحيلات.
مطرزات ناعمة
ولهذا الموسم الرمضاني على وجه الخصوص اعتمدت كنزي أيقونات جميلة من قفاطين الشهر الفضيل، من تلك التي تعزف على وتر الرومانسية والنعومة الحالمة، بحيث تنسجم مع أجواء التجمعات العائلية وجلسات السمر خلال أمسيات رمضان والعيد، منتقية لها نوعيات وثيرة وفاخرة من الأقمشة والخامات، برز من بينها أمتار تتمتع بملمس حريري ونسيج فائق النعومة والترف، منها على سبيل المثال أنواع من (الكريب حرير، البروكار، والأتوال)، مشغولة جميعا بشك يدوي متقن ومطرزات ناعمة توزعت على مساحات القماش، مع شذرات براقة من اللآلئ والستراس من كريستالات شوارفسكي، ولمسات ريش متطاير هنا وهناك.
وتصف مجموعتها الصيفية لهذا العام:هي فئة محددة من باقات كنزي الموسمية للمناسبات، اعتمدتها خصيصا لتلائم جو رمضان والعيد في هذا العام، ووزعتها على مجموعتين منفصلتين، الأولى خصصتها للقفاطين العربية الطابع والطراز، والثانية من فئة العبايات، منتقية لها حزمة من الأفكار والخامات والمطرزات، بحيث تظهر وفق طراز عصري جديد أنيق، لتلف قوام من ترتديها من النساء وبمنتهى النعومة، الأنوثة، والدلال.
أما لناحية الألوان فقد فضلت المصممة لهذا الموسم اختيار مسطرة لونية متدرجة الموجات، بعضها جاءت حالمة وباردة، من ظلال الباستيل الهادئة الرائقة، لتتصاعد بدفء تدريجيا إلى حميمية الألوان الصحراوية، مستأنفة لوحتها الفنية بشطحات بيضاء لؤلؤية، تعقبها موجات عاجية، ثم بيجية رملية، وزهرية نديّة، لتثريها بأخرى خضراء زمردية، وزرقاء زفيرية، موشاة جميعا بأطياف تطفو حول القوام.
