السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مطبعة قديمة تعود إلى عام 1848 تزين مدخل «المتحدة للطباعة»

مطبعة قديمة تعود إلى عام 1848 تزين مدخل «المتحدة للطباعة»
24 مارس 2011 21:10
زيّنت مطبعة قديمة تعود صناعتها إلى عام 1848 مدخل الشركة المتحدة للطباعة والنشر، لتقف مقابل مجسم للمطبعة الحديثة الموجودة في الداخل، والتي تعدّ من كبريات المطابع التي تطبع الصحف، والصحف التجارية على مستوى المنطقة والشرق الأوسط وإفريقيا بأكملها، في مشهد يوحي للزائر مباشرة باستعادة تاريخ الطباعة والنقلة النوعية التي شهدها من بدايته وصولا إلى اليوم. أمام هذه المطبعة القديمة، يقف زوار المطبعة الحديثة، متأملين تفاصيلها الصغيرة متعجبين من قدرتها على الطباعة، مقارنة مع حجم المطابع الحديثة وضخامتها. ما يدفع المدير التنفيذي للشركة علي سيف النعيمي للحديث عنها، مع فخره الكبير باقتنائها، مشيراً إلى أنه تم جلبها من ألمانيا مع خط الطباعة الحديث، وقد حصلت عليها «المتحدة للطباعة» كهدية من الشركة الألمانية التي باعتها خط المطبعة الحديثة. يضيف النعيمي إن هذه المطبعة التي صنعت عام 1848 ميلادي، كانت تطبع في السابق 200 ورقة في الساعة، لافتاً إلى أنها تعدّ من أقدم المطابع التي صنعت في العالم كلّه. إلى ذلك، يوضح النعيمي أن «المتحدة للطباعة» تقدّر قيمة هذه المطبعة القديمة وقيمة الحصول عليها، ولذلك فإنها بصدد حفظها بطريقة معينة، لم يتم الإفصاح عنها، وذلك كتحفة قيّمة وتراث عالمي تمكنت الشركة من الحصول عليه. قبالة هذه المطبعة القديمة، ثمة مجسم آخر للمطبعة الحديثة، يشير إلى أنها من أحدث الماكينات الطباعية للصحف الألمانية الصنع، وهي فعالة ومتعددة المواصفات وذات أبراج طباعية عالية بالألوان. وتذكر المعلومات التي دونت على المجسم أن الماكينة تقوم على عرض واحد وعلى أساس التكنولوجيات المعاصرة، مع القدرة على إنتاج كلّ من الصحف ذات الحجم الصغير «التابلويد» وكذلك الصحف ذات الحجم الكبير «برود شيت»، فيما تبلغ سرعتها القصوى 75 ألف نسخة في الطباعة مع جودة طباعية عالية. ويذكر النعيمي أن هذه الجودة الطباعية، فضلاً عن سرعة الإنجاز قد مكنت «المتحدة للطباعة» من حصد عدة جوائز عالمية، تتمثل في الحصول على 3 شهادات في «الآيزو»، وحالياً تقدمت للحصول على شهادة معايير خدمة البيئة «FSC». من جهة أخرى، لفت النعيمي إلى أن الشركة المتحدة للطباعة والنشر قد شهدت نمواً مضطرداً منذ تأسيسها عام 2006 وحتى الآن، رغم أن جذورها تعود إلى ما يقارب 40 عاماً، عندما بدأ إصدار جريدة «الاتحاد». مشيراً إلى أن الشركة تتمتع بحصة سوقية ضخمة في طباعة صحف تجارية ذات جودة عالية، وتوفير القوى العاملة الماهرة، إضافة إلى البنية التحتية المعاصرة التي توفر نقطة اتصال رئيسية لمجموعة واسعة من العملاء من حيث النوعية والكمية، فضلاً عن طباعة الخدمة في الوقت المناسب. وأضاف النعيمي أن الشركة تهدف إلى مضاعفة الاستفادة من الطلب المتزايد لشركات الطباعة في منطقة الشرق الأوسط المتنامية من قطاع الشركات، والشركات متعددة الجنسيات والناشرين ووكالات الإعلان. كما تسعى لفهم الأسواق المحلية والإقليمية والدولية بشكل جيد، ما يساعد بدوره على الوصول والاستجابة بشكل إيجابي إلى مستويات جديدة من التطور وتنمية الأعمال رغم تراجع الاقتصاد العالمي.
المصدر: الشهامة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©