عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
بعد تتويجه بلقب أفضل لاعب شاب في آسيا 2015، انتظر دوستنبك خامداموف لاعب فريق بونيودكور الأوزبكي العروض الأوروبية لبدء مسيرة احترافية يحلق من خلالها في عالم الشهرة والساحرة المستديرة، لكن انتظاره طال كثيراً واستمر لثلاث سنوات بالدوري الأوزبكي، قبل أن يحصل على عرض للانضمام إلى الدوري الروسي ليبدأ مشواره الاحترافي، حيث قال: اخترت اللعب مع فريق انزهي ماخشكالا الروسي لألفت أنظار السماسرة الأوروبيين»، وأكون قريباً من الدوريات الأوروبية المتقدمة بعد أن انتظرت لفترة طويلة.
وأضاف: اللاعب الآسيوي لا يحظى بفرصة التسويق الجيد، مثلما يحصل عليها لاعبو القارات الأخرى سواء أميركا الجنوبية أو الأفريقية، حيث يوجد عدد كبير من الكشافين لأندية كبرى يراقبون المواهب منذ الصغر، وسرعان ما يحصل اللاعب على فرصة للعب في الدوريات الأوروبية وإبراز مواهبه وقدراته.
وأوضح: الأمر لا يقتصر فقط على اللاعبين الشباب، وإنما أيضاً على نجوم القارة الآسيوية الذين سبق لهم الفوز بجائزة أفضل لاعب، مشيراً إلى أن العديد من المواهب والأسماء الكبيرة خطفت الأنظار بالتتويج القاري، ولم تحترف خارجياً، ولم نشاهدها في الملاعب الأوروبية، مشدداً على أن جائزة أفضل لاعب من المفترض أن تكون جوازاً للاحتراف الخارجي، وشهادة تفتح أبواب العالمية والنجومية، بينما ما يحدث على أرض الواقع لا تزال قليلة وبشكل يدعو إلى الاستغراب.
وعن تجربته في الدوري الروسي، قال: اخترت الدوري الروسي لأنه قوي ومثير، وقريب من أوزبكستان، وانتقلت إلى انزهي ماخشكالا في مارس الماضي، رغبة في الاستفادة من قوة المسابقة ومواصلة الارتقاء بالأداء والمستوى، لكن طموحاتي كبيرة وانظر بتفاؤل إلى المستقبل.
وعن إمكانية اللعب في الإمارات في مرحلة مقبلة، أبدى خامداموف احترامه الكبير لدوري الخليج العربي، والكرة الإماراتية، قائلاً: العديد من اللاعبين الأوزبك خاضوا تجارب ناجحة مع أندية إماراتية، مثل عزيز بيك حيدروف سابقاً وشوكوروف حالياً، ونقلاً انطباعات إيجابية عن التطور الذي تشهده المسابقة، الأمر الذي يشجع أي لاعب أوزبكي على خوض التجربة، وإذا تلقيت عرضاً مناسباً لن أتردد في اللعب بدوري الخليج العربي.
وحول قدرة المنتخب الأوزبكي على المنافسة على لقب البطولة، أجاب قائلاً: جئنا للمنافسة بقوة والوصول إلى أبعد ما يمكن، والمنتخب الأوزبكي لا ينقصه الطموح أو الإمكانات التي تؤهله للتتويج.
وعن ترشيحاته للمنتخبات القادرة على الوصول إلى النهائي، أكد خامداموف أن العديد من المنتخبات لم تظهر بعد بحقيقة مستواها، والنسخة الـ17 لم تكشف بعد عن أول أسرارها متوقعاً المزيد من المفاجآت مع المرور إلى الدور الثاني سيرتفع المستوى أكثر وتكشف المنتخبات عن إمكاناتها الحقيقية، لكن الحظوظ متساوية بين المنتخبات الكبرى.
