تامر عبدالحميد (أبوظبي)
«دهشة».. «ونوس».. «بالحجم العائلي»، أعمال درامية مميزة، قدمها الفنان القدير يحيى الفخراني في مواسم عدة من رمضان، حيث تعود المشاهد في الشهر الكريم على مشاهدة أحد المسلسلات لفنانهم المحبب الفخراني، لكنه فضل في «ماراثون» دراما رمضان هذا العام، الابتعاد عن تقديم بطولة مسلسل رمضاني، ويعود السبب إلى القرار الذي اتخذه للعودة من جديد إلى «أبو الفنون»، ليعتلي خشبة المسرح مقدماً مسرحيته الجديدة «الملك لير» من خلال رؤية مختلفة عن التي سبق وقدمها على مسرح الدولة في مصر قبل سنوات عدة.
ويرى الفخراني أن قرار عودته للمسرح صائب، خصوصاً أنه، منذ فترة، لم يقدم عملاً مسرحياً، وكان تركيزه في الآونة الأخيرة على المسلسلات الرمضانية، لتأتي مسرحية «الملك لير» لتبعده عن دراما رمضان، وتعوضه في الوقت نفسه عن الغياب الكلي.
وكان الفخراني قد شارك العام الماضي بمسلسل «بالحجم العائلي»، مع ميرفت أمين ويسرا اللوزي وأحمد مجدي وندى موسى وشيماء سيف وعمرو صالح، ودارت أحداثه حول السفير السابق «نادر التركي»، الذي ترك عمله بالسلك الدبلوماسي، ليتفرغ للقيام بما يحبه، وهو «الطبخ»، حيث افتتح منتجعاً سياحياً في مرسى علم، احتوى على سلسلة مطاعم، كان يساهم في إدارتها، وتقديم أكلات محببة إليه، وهذا التغيير الطارئ على مسيرة نادر وضعه في مشاكل مع زوجته وأبنائه اربعة، حتى حاول بشتى السبل أن يعوضهم عن غيابه، ويجمعهم إليه من جديد.