دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، عن عدد من المشاريع الرمضانية الخيرية لشهر رمضان المبارك داخل الدولة للمستحقين من أبناء الدولة والمقيمين، وكذلك للمحتاجين من المسلمين في عدد من الدول الشقيقة والصديقة من بلدان العالم والتي تشمل 51 دولة، بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وامتداداً لِما تقوم به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية كل عام في شهر رمضان الكريم من أعمال خيرية داخل وخارج الدولة، وذلك في إطار حرصها الدائم على إيصال الدعم اللازم للمحتاجين من المسلمين بتكلفه تبلغ 70 مليوناً وسبعمائة ألف درهم تستفيد منها 140 ألف أسرة .
وقال المستشار إبراهيم بوملحة مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إن سياسة المؤسسة في هذا الشأن تنبع من استراتيجية الدولة في مجال تحقيق التكافل الاجتماعي الشامل لكافة شرائح المجتمع، وفي ذلك بذلت المؤسسة جهودها لخدمة القاطنين في الدولة خلال الشهر الكريم ووضعت المؤسسة خطة العمل لتنفيذ هذه المشاريع باكراً لتمكين المستحقين من الاستفادة المُثلى من هذه المساعدات بشكل مبكر للاستعداد للشهر الفضيل وتفادياً للازدحام الذي يحدث كل عام في مقر المؤسسة من كثرة أعداد المتقدمين للمساعدات.
وتقدم بوملحة بشكره وامتنانه لسمو الشيخة هند بنت جمعة آل مكتوم، لدعمها المادي للعديد من المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة، خاصةً خلال شهر رمضان الكريم، حيث دأبت سموها على تنفيذ برنامج المير الرمضاني سنوياً مع المؤسسة من أجل دعم الأسر المتعففة خلال هذا الشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل منها ذلك ويثيبها خيراً على إنفاقها ويجعله لها ذخراً يوم القيامة.
وذكر أن المؤسسة قامت بتوزيع المير الرمضاني هذا العام وللمرة الثانية عشرة على التوالي عن طريق البطاقات الذكية الممغنطة، وهو من مشاريع وبرامج العمل الإنساني الحديثة والمبتكرة التي تقدم للمحتاجين، حيث كانت المؤسسة رائدة في هذا المضمار وبرعت فيه إلى حدٍ كبير وما زالت تواصل هذا العطاء المبتكر مستلهمة في ذلك توجيهات القيادة الحكيمة لدولتنا باستخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم الخدمات بطريقة بسيطة ومبتكرة، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه البطاقات 6 آلاف أسرة بقيمة بلغت 4 ملايين وثلاثمائة ألف درهم.
وأضاف بوملحة أن مشاريع المؤسسة الرمضانية هذا العام تتضمن توزيع الزكوات بوقت مبكر لتمكين المستحقين من الاستفادة المُثلى من هذه المساعدات خلال الشهر الفضيل في إمارة دبي والإمارات الشمالية التزاماً من المؤسسة بمساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والمحتاجين من مواطني الدولة، ومن ثم المقيمين من مختلف الجنسيات الأخرى وقضاء حاجاتهم وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم في هذا الشهر المبارك، وقد بلغت جملة المبالغ المجمعة من أموال الزكاة 40 مليون درهم وتستفيد 8 آلاف أسرة من هذه الزكوات، ووجه بوملحة شكره وتقديره لكافة من قام بالتعاون مع المؤسسة وأودع زكاة أمواله لديها موضحاً أن التعاون سيستمر مع المحسنين والخيرين ورجال الأعمال من أجل خدمة الفقراء والمساكين.
أما على صعيد المشاريع التي تم تنفيذها خارج الدولة أوضح بوملحة أن تنفيذ مثل هذه المشاريع في عدد من الدول يأتي تجسيداً لأواصر الأخوة في مثل هذه المناسبات الكريمة التي نادى بها ديننا الحنيف، فقد قامت المؤسسة بتنفيذ مشروع مفاطر رمضان في 50 دولة في أنحاء العالم.