السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن زايد صانع الأمل.. فارس الإنسانية

محمد بن زايد صانع الأمل.. فارس الإنسانية
5 مايو 2019 00:19

أبوظبي (الاتحاد)

هو الإنسان الذي يصنع الأمل بمواقفه
وصاحب الرسالة التي تفتح كل أبواب الإنسانية
ورجل المبادرات التي تلون الحياة بالحب والتسامح
ونهر العطاء الذي يتدفق كالشلال بالخير ليفتح كل شرايين العالم
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هو فارس الإنسانية وواحة الأمل، بتوجيهاته ودعمه ورؤيته انطلقت من الإمارات رسالة محبة وسلام فتحت كل الأبواب والنوافذ أمام مرضى الكلى في مؤسسة هيلثي كيدني فاونديشن، فكان ماراثوان زايدالخيري في نيويورك يجمع التبرعات ويقدم المساعدات لعلاج وأبحاث الكلى، باعتباره واجباً إنسانياً نبيلاً يسهم في تطوير علاجات جديدة لهذا المرض.
الفكرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منذ 15 عاماً، شبت اليوم عن طوق الأمنيات، وباتت واقعاً وكياناً وماراثونَ خير يذهب ريعه كل عام إلى المؤسسة الأميركية التي تقابل هذا العطاء بعرفان، يتردد على ألسنة المرضى والمحتاجين دعاء وشكراً لكل من ساندهم وبحث عنهم، ومد إليهم يد الخير والعطاء، التي سبق أن مدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى كل المحتاجين من بني البشر.
الفكرة لا تنحصر أبداً في سباق أو جري بين مجموعة من المحترفين وغيرهم من محبي الرياضة أو حتى المساهمين في الخير، لكن الرسالة التي تتأصل يوماً بعد يوم، أن الإمارات.. مهمومة بالإنسانية دونما تفرقة.. ساعية إلى الخير.. معطاء لكل من يحتاج.. لا تنتظر من ذلك سوى أن يعم السلام والخير العالم.
أصبح «ماراثون زايد» علامة خاصة للإنسانية والعطاء، يكفي أن تذكر اسمه لتتردد كل تلك المعاني في النفس.. المعاني التي كانت حاضرة في وجدان وعقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم وجه سموه بإقامة ماراثون عالمي يحمل اسم وفكر ونهج القائد والمؤسس ورمز العطاء، ورأى سموه أن يذهب ريع السباق بأكمله إلى مؤسسة هيلثي كيدني فاونديشن.
وقد عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمهمة تشكيل اللجنة المنظمة للسباق إلى الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، الذي قام من جانبه باختيار أعضاء اللجنة، لتبدأ على الفور عملها في إرساء أركان بنيان بات حديث العالم، وانطلق السباق الأول في نيويورك في الثاني عشر من مايو عام 2005، حتى وصل إلى نسخته الـ 15.
ودائماً ما يمثل دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بداية لأجمل قصص النجاح في الرياضة والإنسانية، وخلال استقبال سموه لوفد اللجنة المنظمة بعد نجاح النسخة 12 عام 2016، أكد سموه على أهمية رسالة ماراثون زايد وقال :« إن إقامة مثل هذه الفعاليات تعكس النهج الذي تقوم عليه دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية».
وأشار سموه إلى دور وأهمية الأنشطة الرياضية في إيصال رسالة التضامن والتكافل لجميع أفراد المجتمع تجاه دعم القضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال تعاون الجميع ومساهمتهم ومشاركتهم المعنوية والمادية في مثل هذه الفعاليات الرياضية الخيرية».
ويتذكر القائمون على ماراثون زايد، كيف كان وكيف أصبح.. كيف ولد فتياً ومضى قوياً وبات عظيماً.. بات أملاً وأمنية ودعوة.. يتذكرون كل ذلك، فتطل على الفور صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. راعي الأمل والفرحة ومن يستحق الدعاء.. من علم الدنيا كيف يكون الوفاء.. الوفاء للأب المؤسس والوفاء للإنسانية التي تترجم في قلب نيويورك رسائل الحب والامتنان لفارس الإمارات الذي تربع في قلوب الملايين مروا على السباق أو سمعوا عنه.. أو وصلت إليهم أياديه المعطاء كالسحاب.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حين أعطى إشارة الانطلاق لماراثون زايد.. أطلق نهراً جرى من الإمارات إلى نيويورك، واليوم باتت له أفرع أخرى، لا سيما في مصر التي تحفظ الكثير من قصائد حب زايد.. ماراثون زايد رسالة من الإمارات للعالم أن الدنيا بخير، طالما فينا ومعنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.. الأمل والقدوة والوفاء.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©