محمد بن زايد: القيادة تعقد آمالاً كبيرة على أبناء الوطن

أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تعقد آمالا كبيرة على أبناء الوطن المتسلحين بالعلم والمعرفة في بناء دولتنا الغالية والسير بها قدماً نحو المستقبل. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه أمس إلى أكاديمية الشيخ زايد الخاصة في أبوظبي بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها، ورافقه فيها كل من معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان سمو ولي عهد أبوظبي. وأوضح سموه، أن جميع الاستراتيجيات والخطط والسياسات المرسومة تستهدف خلق بيئة تعليمية وتربوية مميزة ومتكاملة تسهم في إعداد الطالب الإماراتي المبدع والخلاق الذي يعد الثروة الحقيقية للوطن وركيزة تقدمه في المستقبل. وقال سموه: “رغم ما حبانا الله به من ثروات طبيعية وموارد عدة إلا أن الثروة البشرية المواطنة لا تضاهيها أي ثروة أخرى وذلك جل ما نحرص عليه ونعمل من أجله إيماناً منا بأهمية دور الكوادر الوطنية في حمل الرسالة وتحمل المسؤولية”. وكان في استقبال سموه لدى وصوله الأكاديمية السيدة باربرا ماكينزي مديرة المدرسة والسيدة مريم صقر مديرة الشؤون العربية في الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية. وتجول سموه في أرجاء المدرسة والتقى معلمات الأكاديمية وشهد دروسا في اللغتين الإنجليزية والعربية وبعض النشاطات الصفية كما زار المكتبة واطلع على موجوداتها من المراجع والكتب القيمة واستمع إلى شرح عن البرامج التعليمية المتبعة في الأكاديمية. وتبادل سمو ولي عهد أبوظبي الحديث مع عدد من الطالبات الدارسات في الأكاديمية مستفسرا سموه عن مستوى تحصيلهن العلمي ورؤيتهن لمستقبل تخصصاتهن ومدى تفاعلهن مع النظام المتبع في الأكاديمية. وحث سموه الطالبات على الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لهن بشكل أكبر والمشاركة الفعالة في الأنشطة المبتكرة في الأكاديمية حتى يرتقين ويتميزن في مسيرة تحصيلهن العلمي خدمة لوطننا المفدى. واعرب سموه عن سعادته بلقائه بناته الطالبات مشيداً بجهود الهيئتين التدريسية والإدارية داعياً سموه إياهم إلى بذل المزيد من الاهتمام بالمواهب الواعدة. يذكر أن أكاديمية الشيخ زايد الخاصة تطبق النظام الأميركي وحاصلة على الاعتراف الدولي من منظمتي “سي اي اس” و “ان إي أ اس سي” ويعمل فيها كادر تعليمي مؤهل وفق أعلى المعايير العالمية. وتوفر الأكاديمية بيئة مدرسية مهيأة تلائم احتياجات جيل المستقبل الواعد، وتتبع مفهوم المدارس الإلكترونية من خلال تطبيق برنامج الحاسب المحمول لطالبات الصفوف من الثامن وحتى الثاني عشر والحائز على جائزة الإمارات لتحديات تقنيات التعليم، بما يحقق رؤية إمارة أبوظبي في توفير أعلى مستويات التعليم.