أبوظبي (الاتحاد)
أكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري، أن ماراثون الخير يمثل حدثاً إنسانياً رياضياً نفخر به جميعاً لما يجسده من قيم ومعانٍ سامية، تتوافق مع نهج ورسالة السلام التي تتبناها الإمارات تجاه شعوب العالم، موضحاً أن ارتباطه باسم الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس قواعد ونهج العطاء، التي انطلقت عبرها مبادرات الخير والحملات الإنسانية للوقوف يداً بيدٍ إلى جانب الآخرين، وتقديم العون والمساندة للمتضررين من بلدان العالم كافة».
وتابع: «نهج عطاء الإمارات يتدفق بصورة مستمرة، ويتواصل العمل به تحت مظلة القيادة الرشيدة بحكمة ورؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي رسخ ثقافة العمل الإنساني ليكون فكراً ثابتاً يسير عليه الجميع لمساعدة جميع المحتاجين»، مؤكداً أن «ماراثون زايد عزز قواعد الخير ونهج العطاء الإماراتي في الحركة الإنسانية والرياضية، وكان من الفعاليات الرياضية السباقة لفعل الخير والمساعدة».
وأشاد بالدعم والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقافلة الخير والمبادرات الإماراتية الإنسانية التي تقف جنباً إلى جنب مع جميع المحتاجين والمتضررين، لتساند قضاياهم وهمومهم، وتوفر لهم أبسط مقومات العيش بسلام، وتقدم لهم كل ما يحتاجون إليه للنهوض من جديد.
وأوضح أن تنظيم ماراثون زايد الخيري في نيويورك لمرضى الكلى والمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى بالولايات المتحدة الأميركية، خير دليل على الغاية الإنسانية والهدف الخيري للماراثون الذي يتطلع أن يشمل نهر خيره جميع الفئات المحتاجة للمساعدة، وذلك استكمالاً للرسالة والفكرة التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والساعية لجعل الرياضة منصة ملهمة لنشر الثقافات الرياضية، وأفعال الخير، والتواصل مع الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب.
وقال: «تواصل ماراثون زايد الخيري بأهدافه السامية وغاياته الإنسانية تجسيد لنهج المبادرة التي دأبت عليها الإمارات، وحرصت على استمرارها في الحاضر، لتكون السفير الخيري الرياضي للإمارات ودون شك الماراثون نجح في أن يكون الوجه المشرق للرياضة الإماراتية في المجتمعات العالمية، واستطاع أن يسجل نجاحات غير مسبوقة برسالته الخيرية في المجتمع الأميركي على مدار 15 عاماً، وحمل على عاتقه نشر ثقافة الإمارات ومبادراتها الإنسانية، وأسهم في تخفيف المعاناة عن مرضى الكلى، ونجح في مساعدتهم للتخلص من المعوقات والصعوبات، إلى جانب اطلاعهم على المسيرة التاريخية للدولة ومواقفها وشعبها الأصيل، والترويج لمسيرتها الريادية.
وقال: «الماراثون تخطى مرحلة النجاحات، وبات حدثاً مهماً يترقبه الجميع في نيويورك لما له من مكانة مهمة وما رسخه من أصداء واسعة وصيت مرموق من بين جميع السباقات التي تقام في حديقة سنترال بارك، وأصبح فعالية إماراتية خالصة بامتياز نتيجة للدور البارز للقائمين الذين نجحوا في وضع بصمات جديدة في كل دورة، مضيفاً: «إن الماراثون يرسم في كل عام لوحة خيرية باسم الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
مشاركة قياسية
أشاد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي بالمشاركة الكبيرة في كل دورات ماراثون زايد الخيري بمحطاته الثلاث في نيويورك والقاهرة وأبوظبي وأوضح أن النسخة الخامسة عشرة شهدت مشاركة قياسية لـ 40 ألف متسابق ما يعكس قيمة وأهمية الحدث في مجتمع نيويورك، مشيداً بمشاركة نجوم السباقات العالمية وأصحاب الأرقام القياسية في الماراثون الذي سيشكل إضافة مهمة لمسيرته الحافلة بالنجاح.
شكر وتقدير
ثمن الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي الدعم الكبير الذي حظي به السباق من قبل شركاء النجاح الذين أسهموا في تعزيز مكانة الحدث وتحويله إلى يوم إماراتي خالص في نيويورك، وأثنى على دور الرعاة بقيادة الحبتور، وأشاد بدور سفارة الدولة والشركة المنظمة ومؤسسة كيندني فاونديشن.