أبوظبي (الاتحاد)
أكد رجل الأعمال خلف أحمد الحبتور، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى دعائم العمل التطوعي والخيري، وأشار إلى أن العمل الإنساني والخيري في الإمارات نابع من الدين والتراث والتقاليد والأخلاق التي تربى عليها مجتمعنا، وأنها تحرص عند تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على أن تغطي جميع المحتاجين بغض النظر عن الجنس والعرق والدين، وهذا ما تعلمناه من الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويرتبط ماراثون زايد الخيري بشراكة متميزة مع مجموعة الحبتور، التي ترعى السباق بموجب اتفاقية تؤامة مع اللجنة المنظمة وأسهمت الشراكة بين الطرفين في تعزيز مكانة الحدث كسفير استثنائي يحمل قيم الخير والتسامح والجمال في كل محطاته بنيويورك والقاهرة وأبوظبي.
وأشاد الحبتور بالدعم الدائم والتوجيهات السامية للقيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن القيادة الرشيدة في الإمارات تقتفي أثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع الأساس المتين لتنطلق منه إمارات الخير للعالم برسالة مختلفة وتجربة مضيئة لن يجود بمثلها الزمان.
وقال: شمس الإمارات تشرق لتضيء كل أنحاء الدنيا بالخير الوفير والفكر الاستثنائي للقيادة، ورعايتنا للماراثون عبارة عن رد دين لوطن قدم لنا الكثير، موضحاً أن رعاية المجموعة تنطلق من محاور عدة، أهمها قيمة السباق والاسم السامي الذي يحمله، حيث تعلمنا من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، أن الخير لا وطن له، ورسالة الإمارات للعالم ترتكز على تعزيز قيم الخير والجمال والتسامح في وطن السعادة والقيادة الرشيدة، مضيفاً أن رعاية المجموعة للماراثون تمثل عرفاناً بالجميل والذكرى الطيبة للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.
وقال الحبتور: «ندعم كل الأنشطة الرياضية وفق استراتيجية الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات الرياضية المختلفة، وتتنوع رعايتنا للبطولات والمسابقات في كرة القدم وكرة السلة والتنس والبولو والماراثون، وغيرها من الأنشطة والفعاليات جاءت بهدف خدمة قطاع الشباب وملء أوقات فراغهم، وحثهم أيضاً على تعزيز قيم الخير».
وقال: الماراثون بمحطاته الثلاث في أبوظبي والقاهرة ونيويورك، يعد استكمالاً للرسالة والفكرة التي وضع قواعدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجعل الرياضة منصة حيوية لنشر الثقافات الرياضية، وأفعال الخير والتواصل مع الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب، ودون شك ماراثون زايد يرسي نهج العطاء للإمارات، انطلاقاً من العمل الخيري والإنساني الذي غرسه وأسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليكون بمثابة بصمة إنسانية للعالم.
قائمة الشركاء
قائمة الرعاة شركاء النجاح لماراثون زايد تضم، سفارة الإمارات في واشنطن، مجموعة «الحبتور»، «أدنوك»، إكسبو 2020 «ياس»، «إنترناشيونال جولدن جروب»، طيران الاتحاد، أبوظبي للسياحة، مجلس أبوظبي الرياضي، مؤسسة «جال»، ونيوبالاس للأدوات الرياضية.
مساهمات خيرية
يحرص خلف الحبتور على المساهمة في العديد من المشروعات الخيرية، وحظي بتكريم من جهات عدة، أبرزها هيئة الهلال الأحمر، حيث كرمه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لدعمه الخيري والإنساني المستمر للهلال الأحمر.