8 يناير 2013 00:15
المنامة (الاتحاد) - أصبح ياسر القحطاني حديث «الصباح والمساء»، ليس فقط على شاشات الفضائيات، ولكن أيضاً بين نجوم الكرة السعودية أنفسهم، فبعد المستوى الباهت الذي ظهر عليه اللاعب العائد من الاعتزال الدولي، بقرار من الهولندي فرانك ريكارد، والذي بسببه تم استبعاد نايف هزازي أحد أبرز المواهب الهجومية في الكرة السعودية، ورغم ذلك لم يسعف «القناص» مدربه، ولم يرد له الجميل، كما كان متوقعاً، ولكنه ظهر فاقداً للثقة بالنفس، وخارج نطاق الخدمة في مباراة أمس الأول أمام العراق، والتي انتهت لمصلحة «أسود الرافدين» بهدفين، عمقا جراح «الأخضر» الذي لا يزال في قلب المعاناة مع المدرب الهولندي.
وبات السؤال الذي يتردد في العقول، أين ياسر القحطاني، وهل عاد حقاً من اعتزاله؟، ورد ماجد عبد الله أحد أساطير الكرة السعودية، وأبرز هدافيها، وقال «لو كنت مكان القحطاني ما عدت للمنتخب، حتى أحافظ على كياني وتاريخي، وياسر قدم الكثير، وكان يجب ألا يغامر، خاصة أن حالة المنتخب السعودي في تراجع مستمر خلال الفترات الأخيرة، وهو ما يعكس الواقع الأليم على الجميع، وقال «لا أعرف بالتحديد لماذا وافق القحطاني على العودة، ولكن لو استشارني، قبل أن يقدم على هذه الخطوة لنصحته بعدم العودة، لأنه أصبح الآن يغامر بتاريخه».
أما عن أزمة «الشارة» التي أثارت دهشة الجميع، عندما رفض هوساوي والمولد تسلم الشارة وتبادلاها كأنها تهمة، حتى ارتداها سعود كريري، وقال « ما حدث يعكس أن هناك مشكلة إدارية كبيرة بالمنتخب، وقبل البطولة كان يجب تحديد من هو الأكبر والأقدم، ولكن ما حدث كان سيئاً، ولا يليق بالمنتخب السعودي.