25 يونيو 2008 21:31
العمارة التقليدية
الزخارف الجصية:
الزخارف الجصية كانت عنصراً مهماً من عناصر العمارة التقليدية في البيت الإماراتي القديم، وكان البناءون هم المختصون في تشكيل هذه الزخارف وفق تشكيلات هندسية أو نباتية، وكانت توضع هذه الزخارف على الواجهات وفوق المداخل، كما كانت توضع في غرف المعيشة لإنفاذ الهواء وإنعاش جو الغرفة·
مثل شعبي
ما تاكل السكين
إلا من قوّة منْصابْها
الكلمات: تاكل: تأكل، منصاب: مقبض
معناه: أن قوة نصل السكين رهن بقوة مقبضها فإذا كان المقبض كبيراً وجيداً للقبض والتحكم فإن النصل سيكون أكثر قطعاً ومضاء·
كلمات دخيلة
بَفَرْ:
تعني ثلج، وهي كلمة هندية الأصل مقتبسة من اللغة الأوردية، تلفظ في الأصل برف لكنها حوّرت فجرى تقديم الحرف الأخير على الحرف الأول فأصبحت بفر بدل برف·
حكاية شعبية
الثعلب والخبازة
صلوا على محمد
اللهم صلّ وسلم عليه
كان يا مكان، في قديم الزمان، ثعلب اعتاد التجوال في القرى والبراري، لا يسكن في مكان، وليس له أصدقاء ولا خلان·
في يوم من الأيام وبينما هو يتجول كعادته مر بنخل فأخذ يتجول في تلك النخل وفجأة شكّته شوكة كبيرة في رجله، وقع على إثرها من الصدمة وشدة الألم، وأخذ يتألم ويبكي والدم يقطر من رجله المشكوكة بالشوكة·
لم تكن للثعلب حيلة إلا أن يقوم ويمشي على ثلاثة أرجل علّه يجد من ينقذه أو يجد حلاً لمصيبته في الطريق، وأخذ يمشي ويمشي ويمشي حتى وصل إلى قرية من القرى وأخذ يجول في تلك القرية هنا وهناك مستعطفاً الناس لمساعدته، لكن الناس لم يكونوا يعيرونه أي انتباه·
وبينما هو كذلك مرّ ببيت امرأة كانت تعمل خبازة، وجد باب البيت مفتوحاً والخبازة تجلس أمام مخبزها تخبز بجد واجتهاد وأكوام الخبز أمامها، رمق الثعلب الخبازة بنظرة استعطاف وتوسل فأذنت له بالدخول·
دخل الثعلب يعرج ويتألم ووقف أمام الخبازة رافعاً يده المشكوكة· أخرجت الخبازة ملقاط الجمر وأخرجت الشوكة بلطف وعناية ثم نظفت الجرح ووضعت فيه شيئاً من الرماد، وبعد أن أتمت عملها رمت الشوكة في نار المخبز، التقط الثعلب أنفاسه وتأوّه بارتياح وابتسم يشكر الخبازة·
واصلت الخبازة عملها تعد العجين وتخبز ثم التفت فوجدت الثعلب لايزال في مكانه، سألته ما لذي يبقيك حتى الآن لماذا لم تذهب؟!
قال الثعلب: حسناً سأذهب لكني أريد أن آخذ شوكتي!
الخبازة: شوكتك!؟ أي شوكة!
الثعلب: الشوكة التي كانت في يدي·
الخبازة: سبحان الله أتريد الشوكة التي كنت تعاني منها وتؤلمك·
الثعلب: نعم إنها شوكتي وأريدها·
اندهشت الخبازة بل صدمت صدمة كبيرة من هذا الموقف، ولم تعرف ما العمل وكيف تتخلص من هذا المأزق الكبير الذي وقعت به مع هذا الثعلب الماكر، فقالت للثعلب لا يمكنني أن آتيك بشوكتك الآن فما الحل عندك·
قال الثعلب: إذاً سوف آخذ جميع الخبز الذي لديك·
الخبازة: ماذا؟ كيف تأخذ الخبز وأنا الذي أنقذتك وخلصتك من آلامك وتعبك!
وظل النقاش والجدال بين الثعلب والخبازة دونما نتيجة، ثم اتفقا على أن يقتسم الثعلب مع الخبازة خبزها·
وهكذا أفلت الثعلب بحيلته بنصف خبز الخبازة، كما تخلص من الشوكة التي كانت تشكه في رجله، وخاب ظن الخبازة من فعلها للخير؛ لأنها صنعت المعروف في غير أهله·
وإلى الملتقى
حرف ومهن
النيّار (النجّار):
النجار هو الذي يعمل في تشكيل الخشب وصنع المقتنيات الخشبية والأثاث والمراكب وما إلى ذلك من صناعات خشبية· ومن أمثالهم (لو كل من يا ''جاء'' ونير ''نجر''··· ما تم في الوادي شير ''شجر'')
Aziz094@gmail.com