تحرير الأمير (دبي)
كرم معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، أمس، 29 خريجاً ضمن الدفعة الرابعة من دبلوم مكافحة جرائم الإتجار بالبشر و18 منتسباً من الدفعة الأولى من برنامج تدريب المُدربين وتكوين الخبراء الوطنيين في مجال مكافحة الاتجار بالبشر في احتفال بمقر القيادة العامة بشرطة دبي. وقال معاليه إن دولة الإمارات عملت منذ بدء حملتها رسمياً في عام 2006م، على تنفيذ حزمة من برامج التأهيل والتدريب، كما قامت بإطلاق العديد من حملات التوعية، وإبرام عدد من المذكرات الثنائية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر وحماية الضحايا.
وأكد معاليه، أن برنامج دبلوم مكافحة جرائم الإتجار بالبشر، هو الأول من نوعة في المنطقة المختص بمكافحة هذه الجريمة، مضيفاً: «أن عدد الخريجين خلال الأعوام السابقة بلغ 81 منتسباً، وإننا هذا العام نحتفي بتخريج 29 منتسباً ينضمون إلى خريجي الدبلوم، إلى جانب احتفالنا مع مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بتخريج 18 كادراً وطنياً تم منحهم شهادة خبير وطني ضمن برنامج تدريب المدربين وتكوين الخبراء الوطنيين في مجال مكافحة الاتجار بالبشر».
وأشار معاليه إلى أن هذه المبادرة تأتي في ظل إيمان دولة الإمارات بأهمية تأهيل وتدريب العاملين على مكافحة هذه الجريمة في جميع القطاعات المعنية، سواء الجهات الحكومية والوزارات، أو جهات إنفاذ القانون، أو ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وذلك لتحقيق التزاماتنا المتعلقة بالاتفاقيات الدولية، وتنفيذاً لاستراتيجية اللجنة الوطنية المبنية على الركائز الخمسة المتمثلة في الوقاية والمنع، الملاحقة القضائية، العقاب، حماية الضحايا، وتعزيز التعاون الدولي».
عقب ذلك تم عرض فيديو يوضح أن معظم الضحايا من القاصرات ويتم تغيير تاريخ ميلادهن كي يتم استغلالهن، ثم قام معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش بتكريم الخريجين والخريجات ومنحهم الشهادات.