أبوظبي (الاتحاد)
عندما نشرت المغنية البريطانية فيكتوريا بيكهام منذ فترة صورة لابنتها هاربر أثناء جلسة «تدليك الوجه»، أثار الأمر حفيظة الجمهور واعتبروه مجرد صيحة جديدة من صيحات المشاهير المجنونة، إلا أن علاجات تجميل الأطفال بدأت في الانتشار حالياً في العالم.
ويرجع ذلك إلى شعور الصغار بالضغوط حتى يصبح مظهرهم مثل المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، غير أن الخبراء يخشون على صحتهم النفسية، وأنهم قد يرغبون في وقت لاحق في القيام بإجراءات تجميلية أكثر تطرفاً.
ويقول ترو باويل، الذي يدير منتجع تجميل «كاندي غيرل» للأطفال في مدينة بريمنجهام البريطانية، إن العالم يُعلم الأطفال أن العناية الذاتية وحب النفس أمران مهمان، فجميع الفتيات يردن أن يصبحن كيم كارداشيان القادمة.
ولكن عالمة النفس السريرية إيما سيترون حذرت من إصابة هؤلاء الأطفال باضطرابات الصحة النفسية، إذ أن تلك العلاجات تسرق آخر فرصة لشعورهم بطفولتهم، التي عليهم فيها اللعب بالدمى والانطلاق في المتنزهات، كما أنها تزرع داخلهم فكرة أن عليهم تجميل أنفسهم بأي طريقة.