القاهرة (الاتحاد)
أكد دواين جونسون «الصخرة» إنه يشعر أحياناً بالحزن والضعف، ولكن كونه ممثلاً جيداً، فإنه قادر على إخفاء حزنه وراء ابتسامة عريضة اعتاد محبوه على رؤيتها.
وقال في إحدى المقابلات: إن الشعور بالوحدة والحزن يتطور إلى القلق أو الاكتئاب أحياناً، وللتغلب على تلك المشاعر السلبية، يرتاد الصالة الرياضية، ويمارس النشاط البدني المكثف لإطلاق هرمون الدوبامين الذي يؤدي لتخفيف كل التوتر والضغط، وتحسين حالته المزاجية، فضلاً عن الحفاظ على لياقته البدنية وصحية. وأوضح أنه إذا لم تنجح النصيحة الأولى، فقد حان الوقت لكي تقبل مشاعرك الحزينة وتدركها، بل وتكثفها كخطوة أولى نحو إيجاد السعادة، حيث إن مواجهة الحزن أمر جيد لصحتنا النفسية لأننا غالباً ما نحاول قمع عواطفنا بما يمنعنا من الوصول إلى جذور حزننا أو قلقنا. وأشار إلى إنه على الرجل الانخراط في البكاء وأن يدع الدموع تنهمر من عينيه، حتى تستقر العاصفة العاطفية بداخله ويصل إلى حالة ذهنية سلمية، مضيفاً أنه شخصياً يستمع إلى الأغاني المليئة بكلمات مؤلمة للقلب لتكثيف الحزن الذي يشعر به لساعات، حتى يتحسن مزاجه ويهدأ مرة أخرى.
كما أوضح أنه يناصر أيضاً فكرة دعم الصحة النفسية والعقلية للرجال، والتخلص من الخزي المصاحب للأمر، حيث إن توقعات المجتمع من الرجال تضع الكثير من العبء والضغط عليهم، وتجعلهم يميلون إلى قمع عواطفهم، خوفاً من البكاء أو إظهار الحزن.