17 مارس 2012
بيروت (الاتحاد) - شدد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أمس على ضرورة أن تكثف القوى العسكرية والأمنية جهودها وتحرياتها للقبض على المخلين بالأمن في لبنان، أينما كانوا وإحالتهم على القضاء في أسرع وقت ممكن والضرب عليهم بيد من حديد.
وقال سليمان خلال استقباله الرئيس العام للرهبانية الباسيلية المخلصية اللبنانية الارشمندريت جان فرج الذي تعرض منذ أيام لسطو مسلح وسرقة سيارته منه في البقاع شرقي لبنان، “إن مثل هذه الأعمال غير مقبولة على الاطلاق، وعلى الأجهزة الامنية قمعها والضرب بيد من حديد على مرتكبيها الذين لن يحظوا بأي غطاء سياسي. لأن مثل هذه الأعمال محط إجماع وطني على إدانتها ورفضها لأنها تؤثر على سمعة لبنان، ولأن من حق اللبنانيين أن يتمتعوا بالحد الأدنى من الامن والاستقرار وحماية ملكياتهم ومقتنياتهم”.
من جهة ثانية أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، في بيان أصدرته في بيروت أمس إعادة انتخاب القاضي ديفيد باراجوانث بالإجماع رئيساً لها وقاضياً رئيساً لغرفة الاستئناف فيها.
كمـا أعـادت غـرفة الاسـتئناف في تصـويت بالإجماع أيضا انتخـاب القـاضي اللبناني رالف رياشي نائبا له، حيث ستستمر ولايتاهما 18 شهراً ابتداء من 13 مارس الجاري.
وذكر البيان ن باراجوانث انتخب رئيساً للمحكمة بعد استقالة رئيسها السابق القاضي أنطونيو كاسيزي لأسباب صحية في فسي شهر أكتوبر الماضي.
وأوضح أنه وفقاً لقواعد الإجراءات والإثبات في المحكمة، استمر باراجوانث ورياشي في ممارسة مهماتهما إلى ما بعد انتهاء فترة ولايتهما.