الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة الثاني عشر: التربية الإسلامية مسك الختام لامتحانات الأسبوع الأول

طلبة الثاني عشر: التربية الإسلامية مسك الختام لامتحانات الأسبوع الأول
16 مارس 2012
أكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي على سهولة أسئلة امتحان التربية الإسلامية أمس والتي جاءت بحسب عدد كبير منهم «برداً وسلاماً»، وخلت أسئلة القسمين العلمي والأدبي من أية تفاصيل غامضة أو غير مفهومة لدى الطلبة. وسادت اللجان أجواء من السعادة والبهجة والهدوء، حيث حصل الطلبة على امتحان سهل ومباشر وعلى نهاية أسبوع هادئة، وفي الوقت الذي أكد فيه طلبة الثاني عشر أن امتحان التربية الإسلامية كان مسك الختام لامتحانات الأسبوع الأول، فقد تم تسجيل حدوث غيابات في لجان طلبة المنازل. وقد تابعت «الاتحاد» أمس سير العملية الامتحانية في لجان مكتب أبوظبي التعليمي، وأكد الطلبة على أن مادة التربية الإسلامية تعتبر مسك الختام لامتحانات الأسبوع الأول، وهي تضاف في سهولتها وسلاسة أسئلتها إلى بقية المواد، خاصة في اللغة العربية، وعلم النفس، والجيولوجيا، وغيرها من المواد التي أداها الطلبة خلال الأسبوع الماضي. كما خرج طلبة الثاني عشر من القسم العلمي والأدبي من لجان الامتحانات أمس تغمرهم فرحة مشتركة نتيجة أدائهم الجيد في اختبار التربية الإسلامية، ليعوضوا بالتالي ما خسروه من درجات في مادة اللغة الانجليزية أول أمس. وقال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد الثانوية : «جاءت الأسئلة متنوعة وتضمنت مهارات مختلفة، كما أنها راعت جميع المستويات، وخصوصاً المتوسطة منها». وأشار إلى أن أساتذة المادة دربوا الطلاب على أسئلة أصعب من تلك التي طرحت خلال الامتحان، ما مهّد الطريق أمام الطلبة للإجابة على جميع الأسئلة، وبالتالي نيل أكبر نسبة ممكنة من العلامات، لافتاً إلى أن امتحان التربية الإسلامية مرّ بهدوء ومن دون أي ملاحظات. بدوره، قال أحمد أبو الكلام أستاذ مادة التربية الإسلامية في مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي أن أسئلة الامتحان التي جاءت في عشر صفحات لم تخرج على الإطلاق عن نطاق المنهاج، كما أنها خلت تماماً من الأخطاء المطبعية والعلمية، ولفت إلى أن الامتحان راعى جميع المستويات والفروق الفردية لدى الطالب. وعلى الرغم من أنه توجه في الكثير من الأسئلة إلى الطلبة من المستوى المتوسط وما فوق، إلا انه لم تسجّل أي شكوى من أي من الطلبة سواء من المدارس الحكومية، والخاصة، والمنازل، وتعليم الكبار. وقال الطالب إحسان الشمار من مدرسة الصفا للتعليم الثانوي ان الأسئلة جاءت واضحة ومباشرة ولا تختلف عن النماذج الامتحانية سواء في الفصل الأول أو العام الماضي. إلى ذلك أبدى طلاب الثاني عشر بقسميه الادبي والعلمي في المنطقة الغربية رضاهم عن أسئلة مادة التربية الإسلامية أمس بعد الارتباك الذي سببه خطأ في أسئلة مادة اللغة الانجليزية امس الأول ، ووصف الطلاب أسئلة التربية الاسلامية بالواضحة والسهلة والسلسة، وأشاروا إلى أنها جاءت ضمن المنهاج. وقال الطلاب أحمد السيد وعبد الله العامري وسيف حمدان من الثاني عشر الادبي إن الأسئلة كانت سهلة وراعت كل المستويات، وهو الرأي نفسه الذي أكدته فاطمة صالح ورنا احمد وصبحة سالم من الثاني عشر العلمي، حيث أكدن أن الأسئلة كانت في مستوى الطالب العادي وكانت ضمن المنهاج، وطالبن بمراعاة الطلاب في مادة اللغة الانجليزية بسبب الارتباك الذي سببه خطأ في سؤال بالامتحان أمس الاول. من جهة أخرى حدث أمس تغيب ملحوظ لطلاب المنازل في المنطقة الغربية، وقد أكدت بعض اللجان الامتحانية في المنطقة أن أسئلة امتحان مادة التربية الاسلامية كانت سهلة حسب الملاحظات الاولية وانطباعات الطلاب، مؤكدة أنها لم تتلق أية شكاوى مكتوبة. كما أعرب عدد من طلبة الفرعين العلمي والأدبي في منطقة الشارقة التعليمية عن ارتياحهم من أسئلة التربية الإسلامية، مؤكدين أن التربية الإسلامية كانت أبسط من التوقعات وخرجت عن إطار الحفظ، حيث ظللت السعادة صفوف الطلبة الذين خرجوا من القاعات مبكرا وقبل انتهاء الزمن المحدد، ليستهل طلبة الثاني عشر يوم الأحد المقبل امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني مع مادة الرياضيات للقسمين العلمي والأدبي. وقالت منى عبدالكريم الرصاصي مديرة مدرسة الرفاع للتعليم الثانوي :»جاءت الأسئلة مراعية لظروف طالبات المنازل ومستوياتهن المختلفة». في حين أعربت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط النموذجية للتعليم الثانوي في الشارقة عن ارتياحها لتوافق أسئلة الامتحان مع مستويات الطلبة المتباينة، مشيرة إلى عدم ورود أي ملاحظات أو شكاوى من قبلهن، كما أن معظم الممتحنات أشدن بوضوح الأسئلة ومباشرتها، والتي كانت في إطار النماذج الامتحانية التي تم تدريبهن عليها. من جانبه أكد قمبر محمود مدير مدرسة حلوان للتعليم الثانوي أن التربية الإسلامية سهلة للغاية، مشيرا إلى عدم ورود أي ملاحظات وان معظم الطلاب أشادوا بوضوح الأسئلة ومباشرتها، مضيفاً أن زيارات الموجهين التابعين لمنطقة الشارقة التعليمية يومية ويتابعون عبرها سير الامتحانات، مؤكداً أن الأمور سارت بشكل رائع. وأجمع عدد من الطالبات في ثانوية الرفاع على سهولة الامتحانات وانعدام أي نوع من الصعوبة، وقالت بعضهن إن كل سؤال في الورقة كان أسهل من الذي قبله، وتمنى عدد منهن أن تكون جميع الامتحانات المتبقية بنفس النهج والاسلوب المباشر. كما أجمع معظم طلبة الصف الثاني عشر في اللجان التابعة لمكتب الشارقة التعليمي في منطقة الساحل الشرقي على سهولة اختبار مادة التربية الإسلامية، وقال الطالب عبدالله الزعابي:»ضم الامتحان خمس أوراق أسئلة، كانت مناسبة وفي متناول الطلب المتوسط، وقد أجبت عن معظم الأسئلة بسهولة تامة». وقالت عائشة النقبي:»ضم الاختبار 4 أسئلة رئيسية وقد أجبت عن ثلاثة منها بكل يسر، فيما عانيت من بعض الصعوبة في جزئيات أحد الأسئلة، ولكني راضية تماما عن الاختبار لأن معظم الأسئلة كانت مباشرة «. ومن جهته أكد أحمد علي الحايري موجه التربية الإسلامية في مكتب الشارقة التعليمي أن الاختبار كان مناسباً جدا، ولم يضم أي أسئلة غامضة، حيث كانت الأسئلة تخاطب الطلبة بجميع مستوياتهم، كما أنه تضمن أسئلة الطالب المميز. وأضاف:»لقد قمنا بجولة لمدارس المنطقة ولم نلحظ أي صعوبات واجهت الطلبة، وقد تلقيت استفساراً واحدا فقط من أحد الطلبة في مدرسة سيف اليعربي في كلباء، علما أن معظم الطلبة انتهوا من الإجابة خلال 20 دقيقة فقط. وأكد طلاب الفجيرة أمس سهولة امتحان مادة التربية الإسلامية وتمكنهم من الإجابة عليه في الوقت المحدد من دون مشكلات. وقال الطالب محمد خميس القسم العلمي: «مر امتحان التربية الإسلامية علينا برداً وسلاماً ولم يكن به صعوبة تذكر باستثناء جزئيات معينة جاءت للمتفوقين وهذا أمر طبيعي. وقال الطالب أحمد درويش هيكل من القسم العلمي كنا نشعر بالخوف من أسئلة التربية الإسلامية لأنها أحيانا تأتي مخالفة لكل التوقعات ولكن جاءت مناسبة جداً. وقال الطالب حسن علي محمد القسم العلمي امتحان بسيط وسهل في مستوى جميع الطلاب وكان يغلب عليه السهولة. وقال الطالب جاسم هيكل سعيد من القسم الأدبي الامتحان جاء في مستوى جميع الطلاب وقد اجبنا على الامتحان قبل انتهاء الوقت. وأكد الطالب عبد الله حسن بان الامتحان راعى مستويات الطلبة ضعاف المستوى، كما أنه راعى مستوى الطلبة المتميزين وهذا أمر طبيعي نواجهه في جميع المواد. وقال عبد الحكيم إسماعيل محمود موجة التربية الإسلامية بمنطقة الفجيرة التعليمية الامتحان جاء في مستوى جميع الطلاب في شكله العام وأن كانت هناك فئة قليلة من الطلاب اشتكت من جزئيات محددة في الورقة منها على سبيل المثال سؤال الغاية والوسيلة. وأضاف موجه التربية الإسلامية أن هناك جزئية ثانية أحدثت نوعاً من اللبس لدى الطلاب حول السنة الحتمية والشرطية. وعلى صعيد متصل أكد طلاب المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والادبي في عجمان ان امتحان التربية الاسلامية في مستوى الطالب المتوسط وانهم استطاعوا الاجابة عليه في وقت قياسي وقبل انتهاء منتصف الوقت المخصص لذلك وخرجوا بعد انتهاء منتصف الوقت وانهم سعداء بهذا الامتحان، وتمنوا أن تكون جميع الامتحانات في المواد الاخرى في المستوى نفسه. من جهته قال عاطف محمود احمد موجه التربية الاسلامية في منطقة عجمان التعليمية ان الامتحان سهل ومستواه متوسط وفي كثير من الاسئلة أقل من المتوسط، وفيه بعض الاسئلة للطلاب المتميزين وهي قليلة للغاية. وأضاف الموجه عاطف محمود: «لم يشك أحد من الطلاب فيما يتعلق بعدم وضوح أي سؤال وكانت كل الاسئلة واضحة وشاملة، ومن كل الدروس، مشيراً إلى أنه لم ترد أية شكاوى من صعوبة الامتحان من طلبة «العلمي» وكذلك القسم «الأدبي». وقال صلاح فوزي مدرس التربية الاسلامية بمدرسة ابن حزم للتعليم الاساسي والثانوي في عجمان إن الورقة الامتحانية جاءت سهلة للغاية ولم يشك الطلبة من صعوبة في الاسئلة، بل أن مدارس البنات انهت الاجابة في النصف ساعة الاولى، وجلسن حتى انتهاء منتصف الوقت، أما الاولاد فقد اغلقوا كراسات الاجابة قبل منتصف الوقت وظلوا ينتظرون وقت الخروج. وأكد عدد من طلبة الصف الثاني عشر بالقسمين الأدبي والعلمي في مدارس بأم القيوين، إنهم تمكنوا من الإجابة عن أسئلة امتحان التربية الإسلامية في نصف الوقت المحدد له، حيث جاءت أسئلته سهلة وخالية من التعقيدات والغموض. وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة فلج المعلا بنين في أم القيوين، إن معظم الطلبة في القسمين الأدبي والعلمي أبدوا ارتياحهم بشكل عام من الامتحان، داعياً الطلبة إلى استغلال إجازة نهاية الأسبوع في مراجعة المواد الدراسية المتبقية للامتحانات، والاستعداد لامتحان الأحد المقبل، من دون التفكير فيما مضى من امتحانات، وذلك من أجل تحقيق نسب عالية في نهاية العام الدراسي. 29 سؤالاً في الامتحان والأسئلة مطابقة للنماذج قال الطالب علي محمد من القسم الأدبي في أم القيوين، أن أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية جاءت سهلة، والوقت المحدد له كان كافياً للإجابة عن جميع الأسئلة ومراجعتها، لافتاً إلى إن الأسئلة كانت مطابقة للنماذج التي عرضت على موقع وزارة التربية والتعليم، ومن المنهج الدراسي. وقال الطالب حميد بولصلي من القسم الأدبي في أم القيوين إن أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية جاءت بشكل عام سهلة مع وجود بعض الأسئلة الصعبة، لافتاً إلى إن الوقت المحدد للامتحان كان كافياً، حيث استطاع مراجعة ورقة الامتحان من دون ضغوط نفسية. وقد جاء الامتحان في 5 أوراق تضمنت 29 سؤالاً فرعياً، وكان وقت الامتحان ساعة ونصف الساعة.
المصدر: إمارات الدولة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©