دبي (الاتحاد)
تتوجه إلى جزيرة صير بونعير، غداً، قافلة اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال التاسع والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي ينطلق، الجمعة، وتسبق قافلة اللجنة المنظمة واللجان المعاونة المشاركين في الحدث، من أجل التجهيز للبداية والتنسيق مع المسؤولين في جزيرة صير بونعير لاستقبال المشاركين واستكمال الإجراءات المعتادة، ومن بينها فحص السلامة على المحامل.
وتقوم إدارة اليخوت الأميرية في دبي بجهود كبيرة في التعاون مع اللجنة المنظمة العليا في توفير وسائل النقل والإقامة لأعضاء اللجنة المنظمة العليا وكبار الشخصيات والإعلاميين خلال أيام الحدث بتوفير أربع قطع بحرية عملاقة.
وسيكون اليخت «زعبيل» المقر الخاص باللجنة المنظمة ومركز السيطرة في السباق ومقر العمليات الخاص بفريق العمل قبل وأثناء السباق في جزيرة صير بونعير، وبعد التحرك من هناك حيث سيتواجد فريق العمل وأعضاء اللجنة المنظمة لمتابعة كافة مراحل السباق. وسيوفر اليخت «فتح» الخدمات الطبية من خلال المستشفى العائم، الذي يضم طاقماً متخصصاً، يتكون من طبيب إضافةً إلى 13 فرداً من المسعفين، ويقدم كافة الخدمات الطبية إضافةً إلى مرافقة سينار السفن بعد إعلان البداية طوال مراحل السباق.
وستقل الباخرة العملاقة «الشندغة» وفد مؤسسة دبي للإعلام، الذي سيرافق السباق في تغطية متميزة كالعادة في توفير أفضل الصور لمشاهدة ومتابعة كل مراحل السباق المثير من الانطلاقة في جزيرة صير بونعير، وحتى الوصول إلى خط النهاية.
وسيسجل اليخت «الفهيدي» حضوره في الحدث، من خلال استضافة كبار الشخصيات التي ستتابع فعاليات السباق، إضافةً إلى عدد من الإعلاميين الذين سيرافقون السباق من الانطلاقة وحتى خط النهاية، ويقومون بعكس الصورة المتميزة من التنافس إلى العالم.
وقال هزيم محمد القمزي، مشرف عام السباق، أن اللجنة المنظمة أكملت، ومنذ فترة، كافة الترتيبات المتعلقة بالتوجه إلى جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج، استعداداً لبدء الحدث بعدما ظلت تراقب حالة البحر، وتقرر على إثر ذلك أن يقام السباق يوم الجمعة، وتم تعديل البرنامج الزمني تمهيداً لانطلاق الحدث الكبير.