الجمعة 27 ديسمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العين وبني ياس.. «استعراضية الثالث والرابع»

العين وبني ياس.. «استعراضية الثالث والرابع»
6 مايو 2010 23:35
يستضيف العين فريق بني ياس في مباراة، وعلى الرغم من أنها تجمع الثالث بالرابع، ولكنها ستكون أشبه بالمباراة الاستعراضية على اعتبار أن الفريقين لا يملكان ما يخسرانه مساء اليوم، وبالتالي لن يكون هناك أي عذر لهما في عدم تقديم وجبة دسمة لجماهيرهما. ويخوض العين المباراة بعد أن ضمن المركز الثالث ولم يعد يخشى أي تهديد كما أن فرصة الفوز بالمركز الثاني معدومة، نظراً لفارق النقاط الست عن الجزيرة، أما بني ياس فهو في المركز الرابع ويبتعد عن العين الثالث بفارق ثمان نقاط وعمن يأتي خلفه بفارق ست نقاط . فريق العين الذي أضاع هو الآخر فرصة ذهبية في المنافسة على اللقب بعد أن أضاع نقاطا سهلة كانت بمتناوله، ولكنه رفض المواصلة وفضل الاستسلام في السباق بشكل مبكر تاركاً المجال للوحدة والجزيرة في تحديد سيناريو بطل الموسم، وعانى الفريق كثيراً بسبب عدم الاستقرار الفني حيث تمت إقالة الألماني تشايفر ومن ثم البرازيلي سيريزيو، وتحسنت نتائج الفريق مع المدرب الوطني عبد الحميد المستكي ولكن هذا لا يمنع القول إن العين هذا الموسم اكتفى بلقب السوبر وأخفق في البطولات الباقية. بني ياس كان هو الحصان الأسود للمسابقة هذا الموسم، ويعتبر ما تحقق حتى الآن أكثر من مقنع للفريق الذي صعد في الموسم الماضي من دوري الدرجة الأولى، ويتطلع الفريق لختام مناسب للمسابقة يتوافق مع مكتسباته في المرحلة الماضية قبل أن يبدأ الرهان على الموسم المقبل وإعداد العدة من أجل مواصلة النجاح والتألق. حقائق حول المباراة تقابل بني ياس مع العين في 26 مواجهة سابقة حيث كانت المواجهة الأولى بينهما في موسم 1988 - 1989 وانتهت بتعادل الفريقين بدون أهداف، أما المواجهة الأخيرة فكانت في الدور الأول من الموسم الحالي وانتهت بفوز العين بستة أهدف مقابل هدف. وحقق العين الفوز في 17 مواجهة بينما فاز بني ياس في ثلاث مواجهات وانتهت ست مواجهات بالتعادل، وسجل العين في مرمى بني ياس 58 هدفاً مقابل 18 هدفاً لبني ياس، وفي المباريات التي حقق فيها بني ياس الفوز على العين لم يسجل العين أي هدف وعندما يسجل العين فلا يخسر أمام بني ياس. يذكر أن أول هدف لبني ياس في مرمى العين سجله غازي ناصر وأول هدف للعين سجله ظافر سحمي. المستكي: طموحنا النقاط الثلاث لمواصلة لغة الانتصارات صلاح سليمان (العين) - أكد عبدالحميد المستكي مدرب العين جاهزية فريقه، من كافة النواحي الفنية والبدنية والمعنوية لمواجهة بني ياس، وقال إن “الزعيم” أجرى في الفترة الماضية عدداً من الحصص التدريبية، تم خلالها الوقوف على أداء اللاعبين، ومدى جاهزيتهم لخوض هذا اللقاء الصعب. ولم يشأ المستكي أن يعترف بعلو كعب العين على بني ياس من خلال مشوار الفريقين في كافة البطولات والمنافسات، مؤكداً أن “الزعيم” و”السماوي” يملك فرصة 50% قبل صافرة البداية، وقال إنه يلعب مباراة هجومية مفتوحة، وهو الأسلوب الذي تعود عليه العين منذ وقت بعيد، سعياً إلى حصد النقاط الثلاث حتى يواصل لغة الانتصارات التي عرفها الفريق في الأسابيع الماضية على المستويين المحلي والخارجي. وجاء اعتراف مدرب العين بصعوبة المواجهة أمام السماوي، لما يملكه المنافس من عناصر تتميز بالأداء الفني العالي والقوي، مما أهله لاحتلال المركز الرابع في الدوري، ووصف المستكي فريق السماوي بـ”الحصان الأسود” في الدوري، لما يضمه من قوة هجومية ضاربة، أثبتت قدراتها وجدارتها خلال الموسم، كما اعترف أيضاً بمعاناة فريقه من المشاكل الثابتة في الخط الخلفي، حيث ما زال المدافعون يرتكبون العديد من الأخطاء، كلفت الفريق الكثير، وكانت سبباً في فقدانه العديد النقاط، لافتاً إلى أن مثل هذه الأخطاء الدفاعية، لا يمكن معالجتها بشكل نهائي بين عشية وضحاها، بل تحتاج إلى وقت أطول. وقال إنه على الرغم من وجود الأخطاء الدفاعية، إلا أن أداء العين ومستواه الفني يرتفع ويتطور بشكل تدريجي مع مرور الوقت، وهناك تحسن ملحوظ في أداء كافة الخطوط. وأرجع المستكي النتائج المتواضعة قبل أن تسند إليه إدارة النادي مهمة تدريب الفريق الأول، إلى عدم تعامل الأجهزة الفنية السابقة بواقعية مع الفريق، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العين على مدى تاريخه الطويل ظل يقدم دائماً كرة هجومية، ويواجه منافسيه باللعب المفتوح، وهو أسلوب من الصعب أن يتخلى عنه البنفسج. وقال إذا انتهج أحد المدربين أسلوباً دفاعياً مع العين تتغير الأمور رأساً على عقب، ويصبح الأداء نشازاً، مما يؤدي إلى وقوع الأخطاء، مؤكداً أيضاً أن الهجوم لا يتسم بالاندفاع الكامل، بل يكون هناك توازن بين الهجوم والدفاع وفقاً لمستوى وخطة الفريق المنافس، كما وضح من المباريات الأخيرة التي خاضها العين والتي قدم فيها أداءً غلب عليه الطابع الهجومي. وضرب المستكي مثلاً بالمحترف التشيلي فالديفيا الذي لعب أكثر من مرة في مركز رأس الحربة في الوقت الذي كان فيه ساند يتراجع قليلاً إلى الخلف مع تقدم لاعب الارتكاز عبد الله مال الله إلى الأمام واختراقات عبد العزيز فايز وشهاب أحمد من اليمن واليسار، مما يؤكد الأسلوب الهجومي الذي ينتهجه العين ولكن بتكتيك وانضباط معين. صالح إسماعيل : هدفنا رد الاعتبار خالد السعدي (أبوظبي) - يغيب عن السماوي اللاعب حبوش صالح الذي تعرض لإصابة في مباراة فريقه الماضية أمام الوحدة، تسببت في إصابته بنزيف وتمزق في عضلات الساق، بينما يوجد بقية اللاعبين بالإضافة إلى عودة الحارس الأساسي محمد غلوم . وكثف الفريق من تدريباته خلال الفترة الماضية تحت إشراف المدرب لطفي البنزرتي، والذي اطمأن إلى مركز الفريق في الترتيب العام حالياً، وبدأ بتنويع التمارين ومحاولة إيجاد أكثر من تشكيلة يخوض بها المباراة المقبلة، وعلى الرغم من أن النتيجة لن تؤثر على مكان الفريق في الترتيب، إلا أن البنزرتي حرص على شرح أهمية الفوز للاعبين خلال المباراة من أجل مواصلة لأداء الممتع نفسه لبني ياس، وتقديم أفضل صورة للفريق. واعتبر صالح إسماعيل مدير فريق بني ياس أن الفريق والجهاز الفني يتطلعان بجدية إلى مواجهة العين على الرغم من عدم تأثير النتيجة على الترتيب العام، وقال مباراتنا رد اعتبار بعد خسارتنا أمام العين في الدور الأول بستة أهداف، ونسعى إلى الفوز على الزعيم في معقله، خاصة مع التطور الكبير في أداء السماوي وتقديمه لمستوى فني كبير خلال المباريات الماضية، ولكن تبقى المباراة في غاية الصعوبة خاصة أن العين مع عبد الحميد المستكي قدم وجهاً مغايراً عن السابق وخرج بصورة أفضل، كما أن أداء ولعب العين تغير من الأسلوب الفردي وأصبح جماعياً وبشكل أفضل من السابق، هي مواجهة لن تعترف إلا بمن يستغل الفرص ويسجل الأهداف في النهاية. الفريقان في الأمان مواجهة في دائرة الظل بين النصر والظفرة راشد الزعابي (دبي) - يخوض اليوم فريقا النصر والظفرة مباراة بعيدة عن الأضواء ودون أي طموحات تذكر، على اعتبار أن الفريقين تخطيا عقبة البقاء، ودخلا مرحلة الأمان، وقد تكون مباراة اليوم هي لتحسين المراكز والحصول على دفعة معنوية متأخرة، ومن أجل ختام موسم لم يكن مرضياً تماماً بالنسبة للعميد النصراوي، بينما كان الحال أفضل بالنسبة لفرسان الغربية. يخوض النصر اليوم مباراته الأخيرة هذا الموسم على ملعبه ويودع جماهيره التي آزرته بقوة، حتى استطاع الهروب من دائرة الخطر، ونجا بشكل رسمي في الجولة الماضية، عندما تغلب على الشباب، فيما خسر منافسه الأول فريق الإمارات أمام العين. ويسعى النصر بعد أن تخلص من ضغوط النتائج إلى أن يقدم مستوى يصالح به جماهيره ويؤكد الإمكانيات العالية التي يتمتع بها والتي تم توفيرها من الإدارة، بغية إعادة الفريق إلى مسار المنافسة، ولكن تبقى النتائج مخيبة للآمال بالمجمل، وهو بالتالي مطالب بدراسة الوضع الذي مر عليه هذا الموسم، وإعداد العدة لموسم قادم سيكون أكثر شراسة. أما الظفرة فهو يخوض المباراة للشهرة، ومن أجل الحصول على مركز متقدم، حيث يحتل حالياً المركز الثامن، وقد يكون الخامس متاحاً في حال تمكن من تحقيق الفوز في آخر مباراتين، وكان الظفرة قد أمن نفسه في المسابقة بوقت مبكر، وضمن البقاء للموسم الرابع على التوالي، ليؤكد نجاح سياسة الفريق التي أعدتها الإدارة، فهو يدرك عدم جاهزيته للدخول في المنافسة الآن بسبب حداثة عهده وقلة خبراته، ولكن بالمزيد من العمل قد يتحول الفريق إلى قوة كبيرة لا يستهان بها في كرة الإمارات. حقائق حول المباراة تقابل الفريقان في تسع مواجهات سابقة حيث كانت أول مواجهة بين الظفرة والنصر في موسم 2002 - 2003 على ملعب النصر ضمن مباريات الجولة السابعة وانتهت بفوز النصر بأربعة أهداف مقابل هدف سجلها الفرنسي سيمبا هدفين وصلاح عباس وعيسى جمعة للنصر، بينما سجل للظفرة اللاعب داين فاييه، أما آخر مواجهة بينهما فكانت في الدور الأول من الموسم الحالي وانتهت بفوز النصر بستة أهداف مقابل أربعة وسجل فيها الاكوادوري تينوريو خمسة أهداف دفعة واحدة. وفي المواجهات التسع حقق النصر الفوز ست مرات وتعادل الفريقان ثلاث مرات ولم يسبق للظفرة أن فاز على النصر، وسجل النصر في مرمى الظفرة 26 هدفاً، بينما سجل الظفرة 14 هدفاً. دي كاستال: «سداسية» من الماضي محمد السبع (أبوظبي) – أكد ميشيل دي كاستال مدرب الظفرة أن فريقه جاهز لمواجهة النصر، حيث إن الحماس كان طاغياً على لاعبي الفريق في تدريباتهم الأخيرة، وإصرارهم واضحاً من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، والأمر الرائع قبل المباراة، هو أن جميع اللاعبين عازمون على دخول هذه المباراة بتركيز كبير يمكنهم من تحقيق الفوز. وعن الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الظفرة في مباراة الدور الأول والتي بلغت ستة أهداف مقابل أربعة، وأكد أن هذه المباراة في ذمة التاريخ، وهي لا تعتبر مقياساً إطلاقاً، فلقد تابعت هذه المباراة عبر شريط التسجيل والنتيجة رغم قسوتها إلا أنها لا تعبر عن مجريات اللقاء إطلاقاً. تينيريو : أتمنى حصد لقب الهداف معتز الشامي (دبي)- أكد الأكوادوري كارلوس تينيريو صعوبة لقاء اليوم أمام الظفرة، رافضاً الرأي القائل إنه سوف ينجح في التسجيل بسهولة في مرمى الضيوف، كما فعل في الدور الأول، عندما سجل وحده 5 أهداف من أصل 6 وضعها فريقه في شباك الظفرة لتنتهي المباراة وقتها 6 - 4 للعميد. واستبعد تينريو أن يتكرر سيناريو الدور الأول، ولكنه أكد في نفس الوقت على رغبة النصر في الفوز ومواصلة الأداء الجيد الذي ظهر أمام الشباب بعد سلسلة من النتائج السلبية التي كادت أن تدخل الفريق في النفق المظلم. وعن طموحاته في لقاء اليوم قبل ختام الموسم بجولتين، قال “أتمنى التسجيل بالطبع في شباك الظفرة، حتى أقترب خطوة من صدارة الهدافين هذا الموسم، بعدما وصل رصيده إلى17 هدفاً، والمهمة هذا الموسم كانت شاقة، وأنا سعيد بوصولي لهذه المرحلة، على الرغم من “المطبات” التي مرت على الفريق، والخسائر التي مني بها، ولكني لا أزال أملك الرغبة في التسجيل وبعدد وافر من الأهداف على الأقل لتضيق الفارق مع المتصدر ساند”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©