14 مارس 2012
منير رحومة (دبي) - أكد سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن ترشيح يوسف السركال رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، ونائب الرئيس الاتحاد الآسيوي لخوض انتخابات منصب رئيس الاتحاد ممثلًا لنادي الشباب شرف للمنتمين كافة إلى أسرة “القلعة الخضراء”؛ لأنها أنجبت قيادات رياضية مرموقة لها سمعة طيبة ومكانة مرموقة محلياً وخارجياً.
وأضاف أن إدارة نادي الشباب ليست بحاجة إلى القيام بحملة دعائية للسركال، خلال الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة؛ لأن سمعته وشهرته الكبيرتين محلياً وآسيوياً، تعتبران شهادة نجاح له في مسيرته الإدارية بالمجال الرياضي، مما يجعله محل ثقة الشارع الرياضي والقائمين على اللعبة بالدولة.
كما اعتبر أن إدارة النادي في خدمة مرشحها لتسهيل مهمته في خوض الانتخابات بقوة، والعودة مرة أخرى إلى المنصب الذي سبق أن تقلده وحقق خلاله العديد من النجاحات الكروية البارزة، متمنياً أن يواصل مرشح الشباب مسيرته بثبات، وأن يقدم خبرته وتجربته الكبيرتين لخدمة كرتنا.
وأكد أن إدارة النادي أتمت تقديم إجراءات ترشيح السركال وتسليم الاستمارة إلى اتحاد الكرة لتحسم بذلك موقفها مسبقاً من العملية الانتخابية.
ويذكر أن يوسف يعقوب السركال سبق له ترأس مجلس إدارة نادي الشباب خلال الفترة بين 1990 إلى 1997، وحقق نتائج طيبة، منها فوز الفريق الأول للكرة ببطولة الدوري والتتويج بثلاثة ألقاب لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وبطولة الأندية الخليجية عام 91 - 92 والحصول على المركز الثاني في البطولة نفسها عام 92 - 93، إلى جانب بلوغ المركز الرابع آسيوياً أيضاً خلال العام نفسه.
وعن نية عبد الله حارب الترشح من نادي الوصل، وبالتالي تنافس مترشحين من دبي في منصب رئاسة اتحاد الكرة، ومدى تأثير ذلك على التنسيق الحادث بين أندية دبي، كشف القمزي أن إدارة الشباب استقبلت عبد الله حارب خلال زيارته للإعلان عن ترشحه، لكنها اعتذرت صراحة عن عدم دعمه، أو التصويت له في الانتخابات، بسبب ترشيحها لمنافس بخصوص المنصب نفسه، متمنية له في الوقت نفسه التوفيق. وبدوره، أكد سعيد المري المدير التنفيذي لشركة الكرة بنادي الشباب، ثقة أبناء النادي في قدرة السركال على خدمة اللعبة والارتقاء بها، وخوض الانتخابات بحظوظ وافرة، إلا أنه انتقد نظام انتخابات اتحاد الكرة والشروط التي تم وضعها للترشيح، معتبراً أن تقييد الأندية بتقديم مرشح واحد لا يخدم اللعبة لأن بعض الأندية تملك كفاءات رياضية كثيرة من أصحاب الخبرة والتجربة وبإمكانها دخول الانتخابات بأكثر من مرشح إلا أن النظام الحالي يحول دون ذلك.
ومن جهة أخرى، اجتمع عدد من ممثلي أندية دبي خلال الأيام الماضي في لقاء غير رسمي لمناقشة التصورات المطروحة لانتخابات اتحاد الكرة، واختيارات مختلف الأندية والمرشحين المتوقع دخولهم الانتخابات، بهدف التنسيق مبكراً حول الشخصيات التي بإمكانها خدمة اللعبة ومساعدة أندية دبي على تحقيق أهدافها وتمثيلها على أحسن ما يكون.
ويتوقع أن تحسم الأندية موقفها قريباً بالتنسيق مع مجلس دبي الرياضي، حتى تتضح الصورة تماماً خاصة أن بعض المترشحين سوف يتقدمون للانتخابات من غير أنديتهم الأصلية، بناء على الاتفاق الحادث بين جميع الأطراف.
عودة محمود وعصام
من ناحية أخرى، استأنف الشباب تدريباته أمس بعد راحة لمدة يوم واحد، منحها الجهاز الفني للاعبين الذين شاركوا في مباراة الدور نصف النهائي لكأس “اتصالات” أمام الجزيرة، وطوى اللاعبون صفحة الفوز برباعية، ودخلوا في مرحلة جديدة من التركيز لاستئناف الدوري، وتصحيح وضعية الفريق بعد أن تراجعت نتائجه خلال الفترة الماضية، وتقهقر الأخضر إلى المركز الرابع في الترتيب، حيث تسود أجواء من الجدية في التحضيرات للفوز على الشارقة يوم بعد غد، وجمع المزيد من النقاط والعودة بقوة إلى تشديد الملاحقة على أصحاب المراكز المتقدمة في دوري المحترفين، وتشهد تشكيلة الشباب عودة المدافع عصام ضاحي الذي تعافى تماماً من الإصابة، إلى جانب انتهاء العقوبة على اللاعب محمود قاسم بعد أن غاب عن مواجهة الجزيرة.