عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
حافظت منطقة أبوظبي التعليمية على صدارتها، لليوم الخامس على التوالي، في منافسات الأولمبياد المدرسي، الذي تنظمه اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم، بعدما رفع لاعبو أبوظبي رصيدهم إلى 72 ميدالية ملونة منها 31 ذهبية و24 فضية و17 برونزية، فيما حلت منطقة دبي ثانياً بـ60 ميدالية منها 25 ذهبية و19 فضية و16 برونزية، ومنطقة العين ثالثاً بـ56 ميدالية بواقع 16 ذهبية و23 فضية و17 برونزية.
وحلت منطقة الشارقة التعليمية رابعاً بـ39 ميدالية منها 11 ذهبية و11 فضية و17 برونزية، وصعدت منطقة الشارقة الشرقية للمركز الخامس بـ41 ميدالية بواقع 10 ذهبيات و12 فضية و19 برونزية، واحتلت منطقة عجمان المركز السادس بـ26 ميدالية منها 10 ذهبيات و5 فضيات و11 برونزية، ثم الفجيرة سابعاً بـ33 ميدالية منها 7 ذهبيات و13 فضية و13 برونزية، وأم القيوين ثامناً بـ8 ميداليات منها ذهبيتان و6 برونزيات، ثم رأس الخيمة تاسعاً بـ9 ميداليات منها ذهبية واحدة وفضية واحدة و7 برونزيات، ثم الظفرة في المركز العاشر بـ8 ميداليات منها فضيتان و6 برونزيات.
في الوقت نفسه، تصدرت منطقة الشارقة الشرقية، قمة بطولة الجودو للبنين ضمن البرنامج، بعدما أحرز لاعبوها 14 ميدالية ملونة، منها 6 ذهبيات و4 فضيات و4 برونزيات، وجاءت منطقة عجمان في المركز الثاني برصيد 13 ميدالية منها 6 ذهبيات و4 فضيات و3 برونزيات، وفي المركز الثالث منطقة أبوظبي برصيد 9 ميداليات ملونة منها 5 ذهبيات وفضية واحدة و3 برونزيات، والفجيرة الرابع، برصيد 11 ميدالية منها ذهبيتان و6 فضيات و3 برونزيات، والشارقة الخامس برصيد 10 ميداليات منها ذهبيتان وفضيتان و6 برونزيات، والظفرة السادس بـ5 ميداليات فضية واحدة و4 برونزيات، والعين السابع برصيد 4 ميداليات منها فضية واحدة و3 برونزيات، ورأس الخيمة الثامن برصيد 4 برونزيات، ودبي التاسع برصيد برونزيتين.
وأسفرت النهائيات، التي أقيمت أمس الأول في صالة الحديبية، بمسابقة الكاتا، وهي أحدث مسابقات الجودو عن سيطرة مدارس عجمان على المراكز الأولى، حيث تساوى الثنائي محمد الشعالي وسلمان عصام والثنائي عبدالرحمن النومان وفارس إياد من مدرسة الوطنية بعجمان في المركز الأول، وتم تتويجهم بالميدالية الذهبية، وحصل على الميدالية الفضية عبدالرحمن ربيع وعبدالله ربيع من مدرسة الوطنية بعجمان على الميدالية الفضية.
حضر المنافسات وتتويج الأبطال، طلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية بالوكالة، وناصر البدور عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد جاسم سجواني عضو اتحاد الجودو، وعدد من أعضاء البرنامج.
وتصدر شاهين عيسى من مدرسة سيف اليعربي من الشارقة الشرقية في المركز الأول في فئة مواليد 13 و14 سنة، في وزن 38 كجم وفي وزن 42 كجم فاز بالمركز الأول عبدالله ربيع من مدرسة الوطنية بعجمان، وفي وزن 46 كجم، فاز عبدالرحمن ربيع من مدرسة الوطنية بعجمان بالمركز الأول، وفي وزن 50 كجم، حصل عبدالله راشد من مربح بالفجيرة على المركز الأول، وفي وزن 55 كجم، تصدر تميم الزبيدي من مربح بالفجيرة قمة المسابقة.
وفاز مايد راشد من مدرسة سيف اليعربي بالشارقة الشرقية بالمركز الأول في وزن 60 كجم، وفي وزن 66 كجم، فاز صقر خالد من أبوظبي بالميدالية الذهبية وفي وزن 73 كجم، نجح حامد جاسم من مدرسة سيف اليعربي في الفوز بالميدالية الذهبية.
وفي وزن فوق 73 كجم، فاز عزان حسن من سيف اليعربي بالشارقة الشرقية بالمركز الأول، وحصد زايد فيصل من أبوظبي الميدالية الذهبية في وزن 50 كجم، لفئة 15 و16 و17 سنة، وفي وزن 55 كجم، فاز أحمد علي من أبوظبي بالميدالية الذهبية، وفي وزن 60 كجم، تصدر المركز الأول أحمد جاسم من أبوظبي.
وفاز راشد الحوسني من أبوظبي بالميدالية الذهبية لوزن 66 كجم، بينما في وزن 73 كجم، فاز بالمركز الأول سعيد خميس من سيف اليعربي، وتصدر عيسى محمد من سيف اليعربي أيضاً قمة وزن 81 كجم، وفي وزن 90 كجم فاز بالمركز الأول جاسم إبراهيم من المجد النموذجية بالشارقة، وفي وزن فوق 90 كجم فاز حارب جمعة أيضاً من المجد النموذجية بالشارقة بالمركز الأول.
البدور: مكاسب كبيرة فنياً وإدارياً
أعرب ناصر البدور، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اتحاد المصارعة والجودو، عن سعادته بالتجمع الكبير من الطلاب والطالبات في الأولمبياد المدرسي، مؤكداً أن البرنامج حقق مكاسب كثيرة، ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضاً على المستوى الإداري، ومشاركة عدد كبير من الحكام، كما أن الأولمبياد المدرسي يربي الصغار على المنافسة في البطولات، ويكشف عن وجود قاعدة كبيرة لممارسي اللعبة، وهو نفس اتجاه واستراتيجية الاتحاد، التي تهدف دائماً إلى توسيع قاعدة اللعبة من الممارسين.
ونوه البدور إلى أن المنافسات في الجودو للأولاد كانت ممتعة، وقال: «شاهدنا صغاراً يتنافسون بكل قوة، وظهر عليهم الإصرار والعزيمة على الفوز، وهو مطلوب في مقومات البطل، ونربي الأجيال على المنافسة بهذا الشكل، حتى يتحولوا إلى أبطال لديهم القدرة على تحقيق الإنجازات في كل البطولات، كما أن برنامج الأولمبياد المدرسي يلعب دوراً بارزاً في تكوين شخصية الطالب في عمر مبكر وتحديد غاياته وطموحه».
وأضاف أن النسخة السابعة اختلفت عن بقية النسخ، من خلال وجود هذا العدد الكبير في ظل وجود 7 ألعاب، وهو ما يبشر بوجود قاعدة كبيرة من المواهب، ليس فقط على مستوى المواطنين، بل أيضاً على مستوى أبناء المواطنات وحملة الجواز والمقيمين، وبالتالي فهؤلاء الصغار يمثلون مستقبل رياضة الإمارات في كل الألعاب.
