الجمعة 1 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوسف أحمد.. «الإداري الظاهرة»

يوسف أحمد.. «الإداري الظاهرة»
3 يناير 2020 00:11

دبي (الاتحاد)

يوسف أحمد إداري فريق مليحة لكرة اليد، ظاهرة في اللعبة، بعدما خاض تجربة منصب الإداري في 3 أندية هي الشارقة والوصل، ثم مليحة فريقه الحالي، وهو ما لم يقم به أي إداري في اللعبة، حيث اعتاد الإداريون البقاء في أنديتهم، حتى عندما يتم الاستغناء عنهم يتواجدون خلف أنديتهم في المدرجات، ويعودون في أول تغيير إداري مرة أخرى، إلا أن يوسف أحمد خرج من الشارقة من موسمين ولم يعد مرة أخرى.
وأكد إداري مليحة أنه يعمل إدارياً من عام 1988، في ناديه الشارقة، وخرج منه مرة لتولي منصب إداري المنتخب، ثم عاد إليه مرة أخرى، ثم خرج قبل موسمين، وتلقى طلباً من محمد الحمادي المشرف على كرة اليد بنادي الوصل، ليكون إدارياً في الفريق الأول وقال: «قبلت المهمة مع الإمبراطور، إلا أنني لم أجد نفسي مع الفريق، وكان هناك فارق كبير بينه وبين الشارقة، وتقدمت باعتذار إلى إدارة الوصل بعد تجربة لمدة ربع موسم».
وأضاف: «عندما تولى وليد عبد الكافي، مدرب الشارقة السابق، مهمة تدريب فريق مليحة، طلب مني الانضمام للجهاز الإداري بالنادي، مثلما طلب من جمعة العشر أن يكون مدرباً مساعداً معه، خاصة أنه سبق أن عمل معنا ويعرف جيداً ما يمكن أن نقدمه للفريق ومدى الخبرة الإدارية، وبالفعل قبلت المهمة لتكون التجربة الرابعة لي في مسيرتي، منها 3 أندية والمنتخب».
وأشار إلى أن الاحتراف الإداري صعب لأنه لا توجد عوامل توفر ذلك ولا بيئة جيدة بالفعل، كما أن البيئة الحالية طاردة، موضحاً أن العمل الإداري ليس سهلاً ومسؤولية كبيرة من كافة النواحي، سواء في التجهيزات الإدارية للمباريات، أو تجميع اللاعبين وتسهيل كل ما يطلبونه من أجل توفير الأجواء للاعب في المباريات.
وحول تراجع أعداد الإداريين في الأندية، قال: «الإداريون متواجدون في الأندية ولكن أغلبهم لم يسبق له لعب كرة اليد، والظاهرة الحقيقية عدم توجه اللاعبين المعتزلين نحو العمل الإداري في الأندية، وهو ما يدفع مجالس الإدارات للبحث عن شخصيات جديدة، وهو ما نشاهده في عدد من الأندية». وأعرب يوسف أحمد عن سعادته بالعمل مع فريق مليحة وقال: «الأجواء مثالية والفريق يقدم مستويات جيدة في أول ظهور له في ملاعب اليد هذا الموسم، من دون معسكرات ومن خلال فترة إعداد بسيطة، ويطلق عليه «الحصان الأسود»، وفاز ببطولة أبوظبي الدولية، كما فاز على فرق كبيرة بحجم الجزيرة والوصل، ورغم أن الطموحات كبيرة بالمستوى الذي يقدمه، فإن إدارة نادي مليحة لم تطلب من الفريق في أول موسم تحقيق أي مراكز متقدمة، ورغم ذلك نقدم مستويات جيدة، ونطمح أن ننهي الدوري في المربع الذهبي أو المركز الخامس، لتكون بداية قوية لأول مشاركة للفريق بالدوري، وإن كنا سنجهز الفريق لطموحات أكبر في الموسم المقبل».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©