سلافا زايتسف يبرز ثقافات العالم في عرض خريف وشتاء 2012

سلافا زايتسف أكبر مصمم في العالم من حيث العمر زار الإمارات وعبر عن شغفه ومدى حبه لها وتعلقه بها بتقديم أرقى تصاميم خريف وشتاء 2012 مع عشرين عارضة عالمية جعلوا من العرض تحفة فنية متكاملة الجوانب، وزاد من بريقها تلك التصاميم المبهرة والمطرزة بالمجوهرات القيمة والتي لاقت استحسان الحضور بالإجماع. والعرض لم يقتصر على الخبرة العالية والإحساس المرهف المتوج بالموهبة الفذة لدى المصمم بل أظهر فيه زايتسف تفوقه على نفسه بإبرازه لجميع الثقافات والعادات حول العالم من خلال أزيائه التي جمعت القارات الخمس بلوحات فنية رائعة حبست أنفاس الحضور، وبلغ العرض ذروته عندما قدمت العارضات أفخم معاطف الفرو الطبيعي والمأخوذ من جلد السمور السيبيري النادر الذي يحتاج إلى صياد ماهر، حيث إنه من أسرع الحيوانات وأكثرها افتراساً مقارنة بحجمه الصغير، وفي موسم الشتاء القارس يتباهى أفضل الصيادين باقتناص عشرة إلى خمسة عشر سمور سيبيري، ما ألهب القاعة حماساً وتصفيقاً لبراعة وجودة هذه المعروضات الثمينة على أجساد العارضات المحترفات اللواتي أبدعن في إظهارها بالشكل الذي يليق بها. ومرة بعد مرة تثبت أبو ظبي أنها ملتقى الثقافات والحضارات والفن والإبداع، ومرة أخرى تثبت صاحبة الرعاية الشيخة روضة بنت زايد آل نهيان مدى محبتها للثقافة والحضارة والرقي العالمي في استقطاب أبرز الأسماء العالمية إلى العاصمة الإماراتية، فها هي تستقطب زايتسف الاسم الذي ذاع صيته في دنيا الموضة ومحافل الأزياء في جميع أرجاء العالم بعد استقطابها لأرقى تصاميم المجوهرات مباشرة من موناكو إلى أبوظبي وليلة سيدات النخبة مع المصممة العالمية تاتيانا أناتولي بعد رعايتها لليلة السلام العالمي بحضور ثلاثين سفيراً يمثلون ثلاثين دولة نشدوا جميعاً لحن السلام.