أكد الأردن امس أن دوره الأمني في أفغانستان هو جزء من حربه المستمرة على تنظيم “القاعدة” الذي سبق أن استهدف استقراره وأمنه. وقال رئيس الوزراء سمير الرفاعي في مقابلة مع وكالة الأنباء الاردنية (بترا) “حربنا على الإرهاب مستمرة ونحن جزء من العالم ويتطلب ذلك التنسيق مع الآخرين وتبادل المعلومات”.
وأضاف الرفاعي “سنتواجد في أي مكان طالما أن أمننا الوطني يتطلب ذلك”.
وكان التفجير الانتحاري في قاعدة خوست في أفغانستان قبل أسبوعين والذي قتل فيه سبعة من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إضافة إلى ضابط الاستخبارات الأردنية النقيب الشريف علي بن زيد سلط الضوء على التعاون بين الأردن والمخابرات المركزية الأميركية. وقالت مصادر أمنية غربية إن منفذ التفجير همام أبو ملال البلوي هو عميل مزدوج أردني تم تجنيده من قبل الاستخبارات الأردنية للوصول إلى قيادات تنظيم القاعدة. وهذا التفجير شكل ضربة كبيرة للاستخبارات الأميركية في أفغانستان وسببت إحراجا للأردن إلا أن خبراء أمنيين قالوا إنه لن يؤدي إلى تخفيض في مستوى التعاون الأمني الغربي مع المملكة.
عدد اليوم
