السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

180 طيراً تقدم نجوم المستقبل في «فزاع للصيد بالصقور»

180 طيراً تقدم نجوم المستقبل في «فزاع للصيد بالصقور»
13 يناير 2019 00:24

دبي (الاتحاد)

أكدت بطولة فزاع للصيد بالصقور التلواح، التي تقام بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في منطقة الروية في دبي، دورها الاستراتيجي في بناء أجيال المستقبل الواعد في رياضات الآباء والأجداد، بعد أن شهدت مسابقات الناشئين مشاركة كبيرة في المنافسات التي أقيمت أمس الأول وجمعت 180 طيراً بحضور أعداد كبيرة من الصقارين الصغار الذين تواجدوا رفقة آبائهم لتشجيعهم على ممارسة هذه الرياضة التراثية وتعليمهم كيفية التعامل مع الصقور وأسرار صناعة البطولات وتسجيل سرعات عالية، وبذلك يصبح المجموع الكلي لعدد الطيور المشاركة حتى الآن 1975 طيراً.
وفي الشوط الأول «تبع فرخ – رئيسي»، حقق المركز الأول حمد راشد أحمد بن الشيخ مجرن الكندي بواسطة الطير «فلفل» الذي قطع المسافة بزمن 21.478 ثانية، وجاء ثانياً حمدان سهيل سعيد الكندي بـ «إس 18» وحقق أيضاً المركز الثالث بـ «إس 88»
وفي الشوط الثاني «تبع جرناس – رئيسي»، فاز محمد دميثان سويدان بواسطة الطير «إف 16»، وجاء بالمركز الثاني راشد سلطان أحمد الفلاسي بواسطة الطير «علاج» وحلّ بالمركز الثالث حمدان خليفة أحمد الكندي بـ «تبع 4»، وفي الشوط الثالث «جير تبع فرخ – رئيسي»، حقق المركز الأول حمدان عبيد خليفة المهيري بـ «تي 36»، أعقبه أحمد راشد سعيد المنصوري بواسطة «مشاكل» وكان المركز الثالث من نصيب حمدان عبيد خليفة المهيري بواسطة الطير «تي 40».
وفي الشوط الرابع «جير تبع جرناس – رئيسي»، حصد حمدان خليفة أحمد الكندي المركزين الأول والثاني عبر الطير 100 و«مدريد»، وجاء بالمركز الثالث خالد مروان أحمد الشيخ الكندي بواسطة «سهام».
وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن الهدف الاستراتيجي الذي يصبو إليه المركز من تنظيم بطولات الناشئين هو تشجيع هذه الفئات العمرية لممارسة رياضة الصيد بالصقور وتعريفهم بأبرز مهاراتها منذ سن مبكرة، لإعداد جيل يتسلح بالقدرات التي من شأنها أن تجعله مؤهلاً للحفاظ على التراث العريق للدولة.
وأعربت عن سعادتها البالغة بالمشاركة الكبيرة التي شهدتها مسابقة الناشئين، موضحة أن الهدف أسمى بكثير من مجرد تحقيق الفوز، حيث إن هذا النوع من الرياضات التراثية عموماً ورياضة الصيد بالصقور تحديداً تعلم الناشئين الصبر والجلد وتحمل المسؤولية، وهي مكونات من شأنها بناء شخصية النشء.
وأضافت: «نتطلع لأن يسير الصقارون الناشئون على خطى المحترفين لنزرع إرثاً نحصد ثماره بعد سنوات من خلال رؤية جيل جديد ينافس بقوة للصعود على منصات التتويج ولنرى أجيالاً متعاقبة حافظة للتراث الإماراتي الذي نعتز به جميعاً ونتطلع للحفاظ عليه».
وأكد محمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن منافسات نهائي الطيارة اللاسلكية شهدت منافسات في غاية القوة، وظهر ذلك واضحاً من خلال الأوقات التي جاءت متقاربة بشدة مما يدل على قوة السباق، مشيداً بالظهور الرائع لفريق «إم 7»، والذي حصد المراكز الثلاثة الأولى، برغم أن الفريق جديد ودخل المنافسات لأول مرة، لكنه أظهر تألقاً كبيراً منذ اللحظة الأولى، رغم أن المنافسات شهدت مشاركة فرقاً وصقارين من أصحاب الخبرات الكبيرة ومنها مثلاً فريق «اف 3».
وأضاف: الرائع في هذه المسابقة هو أن فريق «إم 7» شارك بقيادة أحد خريجي مسابقات الناشئين التي نظمها المركز في وقت سابق، قبيل أن يشارك في مسابقات الصقارين الكبار، وهذا يمثل أحد أبرز أهداف المركز من تنظيم مسابقات الناشئين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©